تحرّك هوكشتاين وأهدافه… محلّل سياسي يُحدّد “المهمة الأصعب”
يُجدّد المستشار الرئاسي لشؤون الطاقة العالمية آموس مهامه من خلال تكثيف إتصالاته التي تهدف إلى إبعاد الإنفجار الكبير بين لبنان وإسرائيل.
وفي هذا الإطار، يؤكد المُحلّل السياسي جورج علم، أن “هناك عدة أهداف للتحرّك الذي يقوم به مستشار البيت الأبيض لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكشتاين، ولا شك هو يسعى إلى إستكمال البحث في ترسيم الحدود البرية وهذا الموضوع قد طُرح قبل بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول، وبالتالي كان هناك شبه زيارات مكوكية بين بيروت وواشنطن وتل أبيب لإنضاج هذا الملف، لكن حتى الآن ليس هناك من معلومات دقيقة حول المراحل التي وصل إليها هوكشتاين لكنه يعتقد حتى لو أنها كانت إيجابية في ظل الحرب القائمة في المنطقة من الصعب جدًا وضع هذا الملف كأولوية في الوقت الراهن”.
ويوضح علم في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أن “هوكشتاين يقوم بما يسمى بالدبلوماسية الاميركية لتجنيب الحرب الواسعة بين لبنان وإسرائيل، مما يعني أن الجبهة مفتوحة لكن هناك خشية من أن تنفلت الأمور وتخرج من تحت السيطرة، وبالتالي لا أحد يستطيع أن يتكهن كيف ستكون الأمور خاصة إذا لم تنضج بعض التسويات على مستوى الحرب الدائرة إلى غزة من أجل التوصل إلى هدنة جديدة”.
ويشير إلى أن “المهمة الأخرى التي يسعى لها هوكشتاين هو تنفيذ القرار 1701 بمعنى أن يكون حزب الله وسلاحه خارج إطار المسرح الجنوبي الذي يتحرّك منه اليوم ضد إسرائيل ولكنه يرى من الصعب تنفيذ ذلك لأن حزب الله يعتبر هذا الأمر إستهداف له ولسلاحه، لذلك لا يستطيع أن يجزم مدى فشل أو نجاح مهمة هوكشتاين”.