الإنفلونزا الموسمية… هكذا يمكن ان نحمي أنفسنا منها
يشكّل تغيّر المناخ تهديداً أساسياً لصحة الإنسان؛ إذ يؤثّر على البيئة المادية، وعلى جميع جوانب النظم الطبيعية والبشرية، بما في ذلك الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وأداء النظم الصحية. ولذلك، فهو عامل مضاعِف للتهديد يقوّض عقوداً من التقدم الصحي، ويُحتمل أيضاً أن يعكس اتجاه هذا التقدم. ومع تغير الظروف المناخية، يُلاحظ حدوث ظواهر جوية ومناخية أكثر تواتراً وكثافة، بما في ذلك العواصف والبرد القارس والحرارة الشديدة والفيضانات وحالات الجفاف.
وتؤثر هذه المخاطر الجوية والمناخية على الصحة بشكل مباشر وغير مباشر، مما يزيد من خطر الوفيات، والأمراض غير السارية، وظهور الأمراض المعدية وانتشارها، وحدوث حالات الطوارئ الصحية، ومنها ما تشهده، هذه الأيام، مستشفياتنا ومراكز تقديم الرعاية الصحية من حالات «الإنفلونزا الموسمية الشديدة».
https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?gdpr=0&client=ca-pub-6968603625984315&output=html&h=280&adk=1592338563&adf=4266349633&pi=t.aa~a.23905774~i.3~rp.4&w=720&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1702127462&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=4492302167&ad_type=text_image&format=720×280&url=https%3A%2F%2Flbmirror.com%2F2023%2F12%2F09%2F68241%2F&ea=0&fwr=0&pra=3&rh=180&rw=720&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMC4xLjAiLCJ4ODYiLCIiLCIxMDkuMC41NDE0LjEyMCIsbnVsbCwwLG51bGwsIjY0IixbWyJOb3RfQSBCcmFuZCIsIjk5LjAuMC4wIl0sWyJHb29nbGUgQ2hyb21lIiwiMTA5LjAuNTQxNC4xMjAiXSxbIkNocm9taXVtIiwiMTA5LjAuNTQxNC4xMjAiXV0sMF0.&dt=1702127518727&bpp=11&bdt=2332&idt=-M&shv=r20231206&mjsv=m202312050101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3Dba3df1405f6a0060-22d9f0f278e00076%3AT%3D1698834509%3ART%3D1702127497%3AS%3DALNI_MY9SlDMocS_j8FvjptlsSZw91xZXA&gpic=UID%3D00000cc61474d14e%3AT%3D1698834509%3ART%3D1702127497%3AS%3DALNI_MZtDWdB94GeNRylY2Z9lUib_oPipg&prev_fmts=0x0&nras=2&correlator=6020361771641&frm=20&pv=1&ga_vid=577232495.1702127518&ga_sid=1702127518&ga_hid=1643617333&ga_fc=0&u_tz=120&u_his=5&u_h=768&u_w=1366&u_ah=728&u_aw=1366&u_cd=24&u_sd=1&dmc=4&adx=121&ady=1239&biw=1350&bih=605&scr_x=0&scr_y=0&eid=44759876%2C44759927%2C44759837%2C31079266%2C31079921%2C31079931%2C95320885&oid=2&pvsid=4205795342172384&tmod=1708438084&uas=3&nvt=1&ref=https%3A%2F%2Flbmirror.com%2F&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C1366%2C0%2C1366%2C728%2C1366%2C605&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&ifi=2&uci=a!2&btvi=1&fsb=1&dtd=1822
تشير أبحاث منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى أن 3.6 مليار شخص يعيشون بالفعل في مناطق شديدة التعرض لتغير المناخ، ومن المتوقع، في الفترة من عام 2030 إلى عام 2050، أن يسبب تغير المناخ نحو 250 ألف حالة وفاة إضافية كل عام. وتشير التقديرات إلى أن التكاليف المباشرة للضرر على الصحة تتراوح بين 2 و4 مليارات دولار أميركي في العام، بحلول عام 2030. وستكون المجالات التي تفتقر إلى البنية التحتية المتينة في مجال الصحة -ومعظمها في البلدان النامية- أقل قدرة على المواجهة، دون الحصول على مساعدة من أجل التأهب والاستجابة.
الإنفلونزا الموسمية
الإنفلونزا الموسمية (the flu) هي عدوى تنفسية حادة تسببها فيروسات الإنفلونزا، وهي شائعة في جميع أنحاء العالم، وتنتشر بسهولة بين الأشخاص عند السعال أو العطاس. يتعافى معظم الناس منها دون علاج، والتطعيم هو أفضل طريقة للوقاية من المرض. يمكن لجميع الفئات العمرية أن تتأثر بالمرض، ولكن هناك مجموعات أكثر عرضة للخطر من غيرها، منها:
- الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض وخيم أو مضاعفات وخيمة عند الإصابة بالإنفلونزا: النساء الحوامل، والأطفال دون سن الخامسة، وكبار السن، والأفراد الذين يعانون من حالات طبية مزمنة (مثل أمراض القلب المزمنة، أو أمراض الرئة أو الكلى أو الأيض أو النمو العصبي أو الكبد أو الدم) والأفراد الذين يعانون من حالات كابتة للمناعة (مثل فيروس نقص المناعة البشرية، أو تلقي العلاج الكيميائي أو الستيرويدات، أو الإصابة بالأورام الخبيثة).
- يتعرّض العاملون في مجال الرعاية الصحية لخطر كبير بالإصابة بعدوى فيروس الإنفلونزا، بسبب زيادة التعرّض للمرض والاختلاط بالمرضى، وزيادة نشر المرض بشكل خاص بين الأفراد المعرضين للخطر. ويمكن للتطعيم أن يحمي العاملين الصحيين والأشخاص المحيطين بهم.
المصدر: توصيات الموسم الجديد