رسالةٌ “كتائبية” هامّة
أنهى رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية بندوتين عقدهما بدعوة من “معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى” و”مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان”.
وفي تفاصيل حول الزيارة، تؤكّد عضو المكتب السياسي الكتائبي المحامية جويل بو عبود، في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أن “الرسالة التي حاولنا إيصالها خلال زيارتنا هو أنه يجب عدم إنجرار لبنان إلى الحرب وبأن ليس حزب الله هو من يقرّر مصير دخول لبنان الحرب، وأثبتنا بأن هناك جوًا شعبيًا معارضًا جدًا لما يقوم به حزب الله”.
وتُشير إلى أنه “الأمر الأهم الذي طالبنا به هو عدم إجراء أي تسوية مع إيران تكون على حساب الدولة اللبنانية، لأنه من الواضح أن إيران هي اللاعب الأول في المنطقة وكل تسوية تحدث لا تمر بدون التنسيق معها، وبالتالي نحن نتخوف من حصول تسوية على حساب سيادتنا”.
وتقول بو عبود: “نحن أيضًا شدّدنا على ضرورة تطبيق القرار1701 وعلى ضرورة حماية لبنان من ارتدادات الحرب الدائرة في المنطقة، وهذا ما أكّده الجانب الأميركي وهو يسعى لتجنيب لبنان نيران المنطقة”.
وتلفت إلى أنه “ليس هناك من حلول جاهزة بالنسبة إلى إنهاء الحرب، إلّا أن هناك حلولًا يتم السعي إليها لكن معالمها ليست واضحة حتى الآن، مبدية تخوفها من تصاعد الأحداث في الجنوب أكثر”.