طلبٌ خاص إلى فرنجية
رأى مؤسس دار الحوار الصحافي بشارة خير الله أنه “لا يمكن أن ينعكس النصر الذي يدّعيه حزب الله في معركة طوفان الأقصى على معركة رئاسة الجمهورية، فالنواب الذين لا يؤيدون وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لايزالون أنفسهم ولم يتغير رأيهم السياسي، وقد يكونون أشرس في الدفاع عن الموقع الأول في لبنان”.
وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال خير الله: “إنتخاب الرئيس يجب أن يحصل نتيجة عملية سياسية تحت سقف المجلس النيابي، تكون فيه الرئاسة من نصيب من ينال الأكثرية المطلوبة”.
وأضاف، “حالياً هناك خصمان لدودان ينتميان إلى المحور نفسه، هما النائب جبران باسيل والوزير السابق سليمان فرنجية، باسيل قام بمبادرة وزار فرنجية وإتفقا على التنسيق فيما بينهما، ولم يحصل شيئ، أما فرنجية فقد قام بمبادرة تجاه قائد الجيش جوزاف عون وقاما بالتنسيق معاً، مما يعني أن مرشح حزب الله الرئاسي المعلن أقام لجنة تنسيق مع مرشح رئاسي غير معلن يدعى جوزاف عون”.
وتابع، ” أنا أدعو فرنجية إلى الإنسحاب لعون فتُحل الأزمة، بدل مخالفة القانون والدستور لأجل التمديد لقائد الجيش، خاصة وأن حظوظ فرنجية لم تعد كبيرة، فما من أحد سيعيد تجربة تعطيل البلد لمدة سنتين كي يصل في النهاية مرشح حزب الله إلى الرئاسة مع ما كلف ذلك البلد من أثمان”.
وختم خير الله بالقول: “في تقديري لن تذهب الرئاسة إلى فريق تحدٍ في وجه فريق آخر، فالوزير فرنجية يواجه معارضة نصف البلد على الأقل، والعماد عون لا يريده النصف الآخر، والأرجح هو الذهاب إلى خيار ثالث، فالبلد يملك الكثير من الشخصيات المؤهلة لهذه المهمة”.
المصدر: ليبانون ديبايت