أصبح التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون أمرًا محسومًا لأنه يلقى دعمًا من معظم الكتل النيابية، بإستثناء المعارضة من قِبل التيار الوطني الحر.
وفي هذا الإطار، يرى الصحافي والمحلّل السياسي أسعد بشارة في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أن “ملف التمديد لقائد الجيش جوزاف عون سلك طريقه وأصبح بحكم المؤكد، عبر تحديد جلسة تشريعية يوم الخميس المُقبل، سيكون على جدول أعمالها بند التمديد، وعلى الأرجّح أنه سيتم تأمين النصاب للجلسة والتصويت لقانون التمديد”.
وحول موقف التيار الوطني الحر المُعارض من التمديد؟ يعتبر أن “موقف التيار الوطني الحر لن يؤثر، إلّا أنه بالطبع له الحق بأن يعارض لكن عندما يذهب قانون التمديد إلى مجلس النواب فيصبح التمديد أمرًا حتميًا، وبالتالي أي محاولة لإصدار قرارات مخالفة لقانون التمديد ستكون ساقطة حكمًا”.
أما فيما يتعلّق بالملف الرئاسي؟ يوضح أنه “لا جديد رئاسيًا لأن مشهد الفراغ لا يزال مستمرًا ومن غير المتوقع حصول أي تطور قبل أن تتوضح مسار الأمور في غزة، فالأولوية في الوقت الحالي هي التمديد لقائد الجيش وتطبيق القرار 1701 والسعي إلى عدم تعرّض لبنان لخطورة حرب إسرائيلية شاملة”.
ويتخوف المحلّل أسعد بشارة، من أن “تأخذ الأحداث الحاصلة جنوبًا مسارًا تصاعديًا، خاصة أن هناك إحتمالات كبيرة للذهاب إلى مواجهة عسكرية كبرى وأن يتم إستنساخ نموذج غزة في لبنان”.