يؤكد أمين سر كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي ابو الحسن، على “موقف كل من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط والكتلة برئاسة النائب تيمور جنبلاط، من حيث أهمية وضرورة التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون وهو ما أعلنه باسم الكتلة خلال اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب”.
وقال في حديث لجريدة “الأنباء الكويتية”: “منذ البداية ندعم التمديد لقائد الجيش، لمنع الشغور أو الفراغ في المؤسسة العسكرية، بالتوازي مع تعيين رئيس للأركان وأعضاء المجلس العسكري، لضمان استمرارية عمل مؤسسة الجيش وتمكينها وتثبيت وحدتها ودعمها وتحصينها، مستغربا في هذا المجال استهدافها بالخطابات والمواقف التي تتنافى مع الأصول والمصلحة الوطنية العليا، وهو ما اكدت عليه الكتلة، لاسيما في ظل الظروف الأمنية الدقيقة التي يمر بها لبنان، مع استمرار العدوان الاسرائيلي اليومي على الجنوب والتهديدات المستمرة بتوسيع العدوان”.
وذكّر ابو الحسن بـ “موقف وليد جنبلاط الذي انتقد ايضا ولبنان في أوج المخاطر، بعض الحسابات الداخلية والسياسية الرئاسية وغيرها التي تمت إلى العبث في مجال التهديد بالطعن في التمديد او في بعض البدع اللا قانونية، وكأننا لسنا في حالة حرب، وكأن ثمة إمكانية بأن نتسلى بالدستور او القوانين، مؤكدا ان جنبلاط قام بالاتصالات اللازمة بهذا الخصوص”.
وأردف، “إننا نتطلع كلقاء ديمقراطي وحزب تقدمي اشتراكي لأن تكون قيادة الجيش والأركان مكتملة، بوجود قائد جيش ورئيس أركان ومجلس عسكري”.
وشدّد على “الموقف الرافض للبدع الخطيرة، بأن يأتي قائد جيش من الأقدم رتبة في الجيش، فهذا الأمر يتنافى مع قانون الدفاع ويعرّض الجيش والبلاد لخلل كبير”.