قال المراسل العسكري في “القناة 12” الإسرائيلية نير دفوري، إنّ “الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله يراقب وينتظر، ويرانا غارقين وينتظر اللحظة المناسبة للتصرف”.
وتتواصل حالة الإحباط والقلق لدى المستوطنين نتيجة غياب الحماية الأمنية لمستوطنات الشمال، وخشيةً من ضربات المقاومة في لبنان وعملياتها، التي تسبّبت بحركة نزوحٍ كبيرة من المستوطنات الإسرائيلية الشمالية.
وأمس، انتقد رئيس بلدية مستوطنة “كريات شمونة” أفيحاي شتيرن، تعامل حكومة الجيش الإسرائيلي مع الوضع المتأزم على الحدود مع لبنان، مؤكداً وقوع إصابات بشكلٍ يومي بسبب ضربات حزب الله.
وأقرّ الإعلام الإسرائيلي في وقت سابق، بأنّ حزب الله في كل مرة “يفاجئ إسرائيل في أنواع الذخائر المستخدمة”، مضيفاً أنّه “ليس هناك ليل أو نهار في الشمال من دون انفجاراتٍ، ومن الصعب جداً العيش هناك”.
وفي سياق آخر، قال المراسل العسكري في “القناة 12” الإسرائيلية إنّ “إسرائيل لن تستطيع إعادة الأسرى والاستمرار في الحرب من دون مساعدة الأميركيين التي لها ثمن في المقابل”.
ورأى، أنّه “إذا لم يتم بناء ائتلاف مع الأميركيين ودول أخرى، وهو أمر صعب، فقد نصل إلى نقطة ضعف لم نشهد لها مثيلاً من قبل”.
وفي وقت سابق، زعم منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، أنّ “أميركا لديها تحفظات بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة”، مشيراً إلى أنّ “الرئيس الأميركي جو بايدن عبر عن قلقه بشأن تعهدات إسرائيل بتقليل عدد الضحايا”.
وقبل أيام، قالت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية إنّه “ليس أمام إسرائيل خيار سوى تقليص هجومها”، مشيرةً إلى أنّ “الولايات المتحدة، حليفتها الرئيسية وموردها للأسلحة، تصر ّعلى مستويات أقل من القوة النارية”.
وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ الغزو البري بحد ذاته “لن يحقق لإسرائيل أهدافها في الحرب على غزة”، بالإضافة إلى أنّ الإطار الزمني الذي حدد للعملية – بضعة أسابيع – لن يسفر عن “إنجاز مهم” كهزيمة حماس أو إطلاق سراح الأسرى.