قال فريق من العلماء إن “إنسيلادوس، سادس أكبر قمر لكوكب زحل، قد يكون لديه شيء مشترك مع الأرض: وجود لبنات الحياة”.
وبحسب مجلة “Nature Astronomy” اكتشف عدد من العلماء، جزيئات عضوية، في أعمدة القمر يمكن أن تدعم “مجتمعات” من الميكروبات الصغيرة. فيما يعتقدون أن هذه المركبات يمكن أن تدعم عملية التمثيل الغذائي أو تكوين الأحماض الأمينية.
وفي السياق نفسه، يعرّف الخبراء، خلال دراسة جديدة أجراها جونا بيتر، طالب الدكتوراه في الفيزياء الحيوية بجامعة هارفارد في بوسطن، أنه “يوجد الفوسفات والميثان والهيدروجين وثاني أكسيد الكربون على سطح “إنسيلادوس”، وهي كلها علامات محتملة لوجود الحياة أيضاً”.
ويقول فريق البحث: “هنا نقدم اكتشاف العديد من المركبات الإضافية ذات الأهمية الكبيرة لصلاحية “إنسيلادوس” للحياة.
وأضاف: “وتشير نتائجنا إلى وجود بيئة غنية ومتنوعة كيميائياً يمكن أن تدعم التركيب العضوي المعقد وربما حتى أصل الحياة”.
يشار إلى أن بيتر مع زملائه، قام بدراسة البيانات المستقاة من مقياس طيف الأيونات والكتلة المحايدة (INMS) الخاص بـ”كاسيني”، والتي جُمعت خلال عمليات التحليق القريبة في عامي 2011 و2012.
المصدر: عربي 21