تحدّث رئيس مجلس مستوطنة “معالِه يوسف”، شمعون غواتا، عن خوف يعيشه المستوطنون في المنطقة، قائلاً إنّ “الجيش الإسرائيلي مُلزم بالعمل في الشمال أيضاً”.
وخلال مشاركته في جلسة، في “كنيست” الاسرائيلي فيما يخصّ الوضع في الشمال، أضاف غواتا أنّ هناك مستوطنات “بقى المستوطنون فيها في المنازل، مع كل المدافع والقذائف، من دون روتين حياة ومن دون تعليم وعمل”.
وأوضح، أنّ “قرار حكومة الاسرائيلي كان بإخلاء مستوطنات تبعد عن الحدود لغاية 5 كلم، وتركت الجيش يقرر أي مستوطنات تُخلى وأيّها لا، الذي بدوره قرر إخلاء مستوطنات تبعد 3.5 كلم فقط عن الحدود”.
وتابع غواتا، في السياق، أنّ “لا أحد من المؤسسة الأمنية والعسكرية يتحدث مع رؤساء السلطات في المنطقة بشأن عملية قوية ضد تهديد حزب الله على الحدود مع لبنان، كما أنّهم لا يتحدثون عن القضاء على قوات الرضوان مثلما تحدثوا عن القضاء على حماس”.
وأكّد أنّ المستوطنين “يشعرون بأنّ ليس لديهم أمن، ولا يريدون العودة إلى البيت، بعدما حدث في غلاف غزة في 7 تشرين أول الماضي”.
وبحسب قوله، فإنّ أحد التهديدات التي يخشاها المستوطنون هو “أنفاق يمكن أن تصل إلى إسرائيل”.
يأتي ذلك في وقتٍ تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، عملياتها ضد مواقع وحشود الجيش الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة.
وقال مراسل “القناة الـ 13” في الشمال إنّ “حزب الله هو من يحدد وجهة الأمور في الشمال، متى يريد يرفع مستوى التوتر وإطلاق النار، ومتى يريد يخفض ذلك”.