حذر خبراء عسكريون عبر “البناء” من أن فرضية توسع الحرب قائمة ولا يمكن استبعادها كلياً مع عدو مجرم ورئيس حكومة (نتنياهو) يُقامر بمستقبل إسرائيل لإنقاذ مستقبله، وقد يدفع كيان الاحتلال الى توجيه ضربة واسعة النطاق في الجنوب ومناطق أخرى في البقاع وربما في بيروت قبل انتهاء الحرب في غزة بأيام قليلة وذلك بهدف تسجيل إنجازات وانتصارات عسكريّة ولو وهميّة لاستعادة هيبة جيشه وشيئاً من قدرة الردع، لكن بالتأكيد سيقابل بردة فعل قوية وقاسية من قبل المقاومة التي لم تسمح بتعديل قواعد الاشتباك في بداية الحرب عندما كان جيش الاحتلال في ذروة قوته، فكيف في نهايتها وهو يجرجر ذيول الخيبة والهزائم؟».