أطفال وشيوخ فلس/طينيي/ن “ع.ر.اة” في ملعب ب.غ.زة (فيديو)
تواصل قوات الجيش الإسرائيلي جرائمها بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث أقدمت على تجريد فلسطينيين من ملابسهم، بينهم أطفال وشيوخ، وجمعتهم في ملعب بقطاع غزة، وفق ما وثقه مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، الإثنين 25 كانون الأول 2023.
حيث أظهرت المقاطع العديد من المدنيين الفلسطينيين وهم محتجزون من قِبل الجنود الإسرائيليين ومتجمعون نصف عراة في ملعب بغزة. كما بيّنت الصور كيف تم توجيه فوهات الدبابات باتجاه الفلسطينيين، وبينهم أطفال وشيوخ.
بينما قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان إنه تلقى معلومات عن اعتقال الجيش الاسرائيلي مئات الفلسطينيين، من حي الشيخ رضوان، من ضمنهم عشرات النساء اللواتي تم اقتيادهن إلى ملعب اليرموك وجرى نزع الحجاب عن رؤوسهن، وتفتيشهن من الجنود، وتعرضت العديد منهن للتحرش الصريح والضرب والتنكيل.
كما جرى إجبار الذكور بمن فيهم أطفال قصر لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات على التعري الكامل باستثناء اللباس الداخلي السفلي (البوكسر) وضمنهم أيضاً مسنون تتجاوز أعمارهم 70 عاماً، وأجبروا على الاصطفاف بشكل مهين أمام النساء اللواتي احتجزن بمنطقة قريبة داخل ساحة الملعب.
وأشار المرصد إلى، “اعتقال مئات آخرين من جباليا البلد ومخيمها، شمال غزة، وأحياء شرق مدينة غزة وتكررت معهم نفس السياسة والمنهجية الإسرائيلية غير الإنسانية منذ بدء عدوانه على قطاع غزة”.
هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها الجيش الإسرائيلي على انتهاك كهذا، ففي وقت سابق من كانون الأول الحالي أظهرت مقاطع مصورة نشرتها مواقع إسرائيلية وفلسطينية أن قوات الجيش اعتقلت شباناً نازحين يقيمون في مركز إيواء بغزة، وجردتهم من ملابسهم أمام الكاميرات.
كما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الجمعة 22 كانون الأول، إن جيش الإسرائيلي طلب من الفلسطينيين المقيمين قرب مقرها الواقع شرقي بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، التوجه إليه بـ”اعتباره مركز نزوح ومن ثم اعتقلهم”.
الجمعية أضافت، في بيان، أن “الجنود أجبروا جميع الذكور الموجودين في المركز وعددهم 47 شخصاً، على الخروج منه وخلع ملابسهم، حيث تم تقييدهم جميعاً ووضعهم خلف آلية عسكرية واقتيادهم إلى أحد المنازل في المنطقة، وتهديدهم ومنعهم من قضاء الحاجة”.
وتابعت: “فيما بعد قام جيش الإسرائيلي باقتياد جميع الموجودين إلى شاحنة، وإعادة تقييد أيديهم وعصب أعينهم في وضع مهين لنحو 4 ساعات، مع تعرضهم للضرب داخل الشاحنة”.