ح/ز/ب الله “يُصعّد”: إغ.تيال الع.اروري لن يمرّ دون عقاب

ح/ز/ب الله “يُصعّد”: إغ.تيال الع.اروري لن يمرّ دون عقاب

صدر عن حزب الله- المقاومة الإسلامية، بيان جاء فيه: “بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ – ﴿قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ ‏عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ﴾‏ – صدق الله العلي العظيم”.

وأضاف، “ننعى إلى أمّتنا العربية والإسلامية، ننعى إلى فلسطين الحرة ومقاومتها العظيمة ‏وشعبها الأبي، وإلى ‏الأحرار والمجاهدين في كل مكان، القائد المجاهد الكبير نائب ‏رئيس المكتب ‏السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري مع عدد من رفاقه ‏المجاهدين شهداءً على طريق القدس”.‏

وتابع البيان، “نتقدّم بالعزاء من إخواننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس ومن مجاهدي كتائب ‏عزالدين القسام ‏البواسل ومن أهل غزة الصامدة والقدس الشريف والضفة الغربية ‏الجريحة ومن كلّ فصائل وحركات المقاومة والجهاد ‏في فلسطين، وقد ختم الله تعالى ‏مسيرة هذا القائد الكبير بأرفع أوسمة الشرف ‏والكرامة ونال الشهادة التي طالما طلبها ‏وتمنّاها وعمل لها مع إخوانه المجاهدين: مقاومة وجهاد، نصرٌ أو ‏استشهاد”.

واستكمل، “إنّ العدو المجرم الذي عجز بعد تسعين يومًا من الإجرام والقتل والدمار من إخضاع ‏غزة وخان يونس ‏ومخيم جباليا وسائر المدن والمخيمات والقرى الأبية، يعمد إلى ‏سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية لكل ‏من عمل أو خطّط أو نفّذ أو ساند عملية ‏طوفان الأقصى البطولية وساهم في الدفاع عن شعب فلسطين ‏المظلوم، وجريمة اليوم ‏هي استكمال لجريمة اغتيال القائد السيد رضي الموسوي في ساحة عمل أخرى ‏وجبهة ‏جديدة من جبهات القتال والإسناد، وهذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في ‏فلسطين ولبنان واليمن ‏وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانًا بقضيتهم العادلة والتزامًا ‏وتصميمًا أكيدًا وثابتًا على مواصلة طريق ‏المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير”. ‏

وختم البيان، “إنّنا نعتبر جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية ‏الجنوبية لبيروت ‏ اعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته وما فيه ‏من رسائل سياسية وأمنية ‏بالغة الرمزية والدلالات وتطورًا خطيرًا في مسار الحرب ‏بين العدو ومحور المقاومة، وإنّنا في حزب الله ‏نُؤكّد أنّ هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من ‏دون رد وعقاب، وإنّ مقاومتنا على ‏عهدها ثابتةٌ أبيّةٌ وفيّةٌ لمبادئها والتزاماتها التي ‏قطعتها على نفسها، يدها على الزناد، ومقاوموها في أعلى ‏درجات الجهوزية ‏والاستعداد، وإنّ هذا اليوم المشهود له ما بعده من أيام، فصبرًا جميلًا وصبرًا جميلًا ‏وإنّ ‏الله هو المستعان وإنّ النصر بإذن الله تعالى لقريب قريب”.

Exit mobile version