متى سيتم تشييع الع.اروري وأين … رد لن يتوقّعه العدو
لن تمر جريمة اغتيال القيادي الحمساوي الشيخ صالح العاروري مع قياديين آخرين مرور الكرام من وجهة نظر حركة حماس وكتائب القسام، بل على العدو كما يؤكدون أن يدفع الثمن غالياً.
وبانتظار من أين سيأتي الرد ومن أي دولة أو مكان, ماذا عن تشييع الشهداء؟
في هذا الإطار, يؤكد مسؤول العلاقات العامة في حركة حماس محمود طه لـ “ليبانون ديبايت” أنه سيجري اليوم تشييع الشهداء الذين سقطوا كل في منطقته أما الشهيد الشيخ صالح العاروري فمن المتوقع أن يتم تشييعه يوم غد في بيروت مع إثنين من مرافقيه.
وسيتم تشييع الشهيدين في مخيم برج الشمال وشهيد آخر في مخيم الرشيدية، لافتاً إلى صدور بيان حول مراسم التشييع وموعد لاحقاً.
أما فيما يتعلّق بالرد الحمساوي على اغتيال العاروري، فيشير إلى أن العدو الإسرائيلي الذي تجاوز في اعتدائه أمس أثبت بأنه غير مبالِ بأي إجراءات وينتهك الأراضي اللبنانية باعتداء, عليه أن يتوّقع تحركات لا يمكن له أن يتخيّلها من فلسطين وغزة وأي دولة.
وإذ يعتبر أنها جريمة كبيرة لا يمكن أن تمر مرور الكرام على العدو فيجب أن يدفع الثمن غالياً.
وعن دقّة الإستهداف وعلاقة العمالة بهذا الأمر؟ لا يستبعد أي شيئ فكل شيئ وارد لا سيّما أن مكتب الشيخ العاروري معروف في الضاحية الجنوبية، واليوم كل الأمور يجري التدقيق بها من كافة المعنيين الأمنيين وتحليل كيفية حصول الاعتداء، ولا يستبعد موضوع التتبع أو العمالة او التلفون.
كما يوضح أنه لا مشتبه بهم حتى الساعة في موضوع تسهيل الاعتداء.
ويذكّر بأن العدو الإسرائيلي يعمل كل ما في وسعه لتحقيق إنجاز لا سيّما مع فشله في غزة لكنه غفل أن هذا الأمر سفتح عليه أبواب جهنّم من الضفة الغربية التي هي موطن الشيخ العاروري، ويتوقّع أن يكون دمّه نار على الإسرائيلي.
أما ما يتعلّق بالوساطات العربية من أجل تسوية ما بشأن غزة، يؤكد أنه وفق الظرف الحالي تبخّرت كل التسويات والصفقات، فبعد هذه العملية الأمور ستختلف حتمًا ليس من كلام بعد اليوم والأمور ستتجمّد لتدرس الحركة خطواتها جيداً في الأيام القادمة بعد هذه الجريمة.