ماحقيقة تواجد ناشطة بثورة 17 تشرين برفقة أدرعي في تل أبيب (فيديو)

ماحقيقة تواجد ناشطة بثورة 17 تشرين برفقة أدرعي في تل أبيب (فيديو)

أثار فيديو يعود للناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي, البلبلة على مواقع التواصل الإجتماعي لا سيّما بعد ربطه بناشطة في ثورة 17 تشرين.

وفي التفاصيل, وبحسب ما يظهر الفيديو, شابّة تدعى روان عثمان وهي صحافية وكاتبة سورية تقف إلى جانب أدرعي, وبحسب ما ادّعاه, روان ولدت في سوريا وتحديداً في دمشق, وتربّت في لبنان, ومن ثم إنتقلت إلى ألمانيا, إلا أن ما أراد أدرعي إيصاله, بأن روان استيقضت من كل الأوهام والأكاذيب التي تربّت عليها من كراهية لإسرائيل ولليهود.


وأشار إلى أن “روان اليوم متواجدة في تل أبيب, وتحدّث معها عن ما أسماه بالحقائق”, متعمّداً الإيحاء بأنها من “محبي السلام والتعايش لا سيّما بعد أحداث 7 تشرين الأول, التي وصفها بالدموية والمجازر التي ارتكبت”.

كما رحّب أردعي بتواجد روان بإسرائيل, لا سيّما في مكتبه.


هذا الفيديو الذي أثار البلبلة, لم يمر مرور الكرام, بعدما إتهم حساب إحدى الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي ويدعى @Kahale_tayyar (البجاني) بأن روان هي من كان يشارك في ثورة 17 تشرين, مرفقاً صورة لها إلى جانب الفيديو, سائلاً: “بتتذكروها صاحبة شعار, جبران برا برا, لاجئين جوا؟”.



وسرعان ما ردّت على هذا المنشور الإعلامية ديما صادق, التي نفت نفياً قاطعاً أن تكون روان هي ذاتها الفتاة التي تم نشر صورتها, وقالت: “تزوير وهدر دم رسمي!”.



وأوضحت, “هذه الصبية هي الصحافية اللبنانية نضال أيوب وهي لبنانية ولا تمت أبدا بصلة للمرأة في الصورة مع هذا التافه”.


وبعيداً عن الشبه في المهنة والشكل بين الإثنتين والتي استفاد منها البعض للتحرّض على الثورة، فإن موجة من الغضب اجتاحت مواقع التواصل ضد روان على خلفية ظهورها مع أدرعي لا سيّما أن جذورها سورية وعاشت في لبنان وخبرت الممارسات الإسرائيلية بحق الشعوب العربية لا سيّما في فلسطين ولبنان.

Exit mobile version