يزبك يلوّح بضرب القاعدة الثانية جنوب إسرائيل
أكد رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك أن “المقاومة الإسلامية تخوض حربا حقيقية في مواجهة الجيش الاسرائيلي، نحن نساند أهلنا في غزة والضفة، ولكننا أيضا ندافع عن أنفسنا، عن وطننا”.
وقال خلال احتفال تأبيني لمناسبة ذكرى أسبوع الشهيد على طريق القدس حسن أكرم الموسوي في حسينية بلدة قرحا: “لن ننسى المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في عام 82، 90، 93، 96”.
وأردف، “كلنا نعلم أن إسرائيل هي التي كانت تهجم علينا، وهي التي كانت تدمر وتخرب وتغتال وتستبيح كل شيء، و لكن بفضل الله سبحانه وتعالى، وبفضل هذه المقاومة وسيد شهدائها السيد عباس الموسوي الذي قال في يوم من الأيام إسرائيل سقطت، وهذا الأمر ليس ببعيد”.
وتابع يزبك، “نحن ندافع عن وجودنا وكرامتنا، كما قال سماحة السيد نصرالله بالأمس لو لم نباغت الإسرائيلي لكانت باغتنا، ولكن المقاومة كانت بالمرصاد، واستطاعت أن تفوت على العدو الفرصة، مثلما كان في حرب تموز، حيث كان مخططهم إجتياح لبنان في أيلول، فأسقطت المقاومة بعون الله عنصر المباغتة من الإسرائيلي، وبالتالي لم يستطع أن يحقق شيئا من الأهداف التي بنى عليها”.
ورأى أن “الإسرائيلي تجاوز الحدود باغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه، ولا يمكن أن يبقى ما حصل في الضاحية بدون رد، واليوم المقاومة كان لديها الرد، بقصف قاعدة في ميرون في جبل الجرمك في أعلى قمة هناك بعدد كبير من الصواريخ”.
ولفت يزبك الى أن “أهمية هذا الموقع أنه مركز الإدارة والمراقبة والتحكيم الجوي للطائرات، وهو أيضا مركزاً للإستخبارات والتجسس على كل ما له علاقة بالمعلومات والأنترنت في لبنان وسوريا وتركيا وقبرص والقسم الشمالي من حوض البحر الأبيض المتوسط”.
وختم بأن” هذه القاعدة تشكل مركزا لعمليات التشويش الإلكتروني. هناك في إسرائيل قاعدتان، قاعدة في الشمال والثانية في الجنوب، وإن شاء الله تدمر قاعدة الجنوب في ما بعد”.