نائب يدعو إلى الحذر: علينا ترقب المرحلة المُقبلة
يبدو أن الجبهة الجنوبية تتّجه إلى المزيد من التأزم، حيث يستمر الجيش الإسرائيلي بتكثيف اعتداءاته وهذا ما يؤدي إلى تفاقم خطورة الوضع.
يرى رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية النائب ميشال موسى, أنه “من الواضح إسرائيل اليوم نتيجة الأزمة التي تعيشها هي تحاول تكثيف اعتداءاتها على لبنان، وبالتالي هذا الامر يستدعي الرد من المقاومة، لذلك هناك خوف من أن توسع إسرائيل إطار عملياتها أكثر”.
ويقول النائب موسى في حديث لـ”ليبانون ديبايت”: “نحن نلاحظ أن هناك حركة كثيفة للموفدين من الخارج إلى لبنان وهم يحاولون تهدئة الأوضاع في الجنوب، لذلك علينا ترقب ما سيحصل في المرحلة المقبلة وما قد تحمله هذه الحركة ومدى قدرتها على لجم الإعتداءات التي تقوم بها إسرائيل”.
ولدى سؤاله عن ما تعرّض له النازحون اللبنانيون في تكميلية صور الرسمية الثانية،حيث تم طردهم إلى الشارع، يؤكّد أنه “ليس لديه معلومات عن هذا الأمر لكن وفق علمه هناك إستقبال مرحّب للأهالي النازحين من المناطق الحدودية إن كان في الأماكن العامة أو المدارس، لكن بالنسبة لما حصل في التكميلية قد يكون هناك خطأ معين حصل لكن بالتأكيد ستتم معالجته لأنه أمر مرفوض حصوله”.
ويقول: “أنا تحدثت مع نواب صور اليوم وإستوضحت منهم أن منطقة الصور هي من أكثر المناطق التي تستقبل نازحين لبنانيين في منازلها، وهذا أمر طبيعي أن يحدث لأن الشعب اللبناني هو في تعاون دائم تحديدًا في الأزمة التي نمر بها، إلّا أنه من الممكن حصول بعض الإشكاليات لكن ستتم معالجتها بشكل سريع”.
ويتطرّق موسى إلى الملف الرئاسي، مؤكدًا أنه “لم يشهد أي تطور جديد، فالجهود الحالية تتكثف على إيقاف الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان والسعي إلى التهدئة، وبالتالي نأمل أن تنتهي أحداث الجنوب وأن يتم من بعد ذلك الإنكباب على الملف الرئاسي لأن الوضع في البلد لم يعد يحتمل التأخر في عملية إنتخاب رئيس للجمهورية”.