أمر وحيد يُقلق السياسيين اللبنانيين من رئيس الوزراء الفرنسي الجديد
منذ تعيينه رئيساً للوزراء في فرنسا، نال غابرييل عتال شهرة كبيرة بحيث أصبح مادة دسمة لوسائل الإعلام لعدة أسباب، أبرزها أنه أصغر رئيس وزراء في تاريخ فرنسا بالإضافة إلى كونه مثلي الجنس ويهودي الديانة.
ورغم مواصفات عتال المثيرة للجدل، الا أن كل ما ذُكر لا يقلق الطبقة السياسية في لبنان، فلا مشكلة للسياسيين اللبنانيين بأن ينتمي غابرييل عتال للديانة اليهودية فهم على تواصل دائم مع المستشار الأميركي آموس هوكستين الذي يحمل جواز سفر إسرائيلي.
أمر وحيد فقط يثير قلق السياسيين اللبنانيين، وهو أن غابريال عتال تجمعه علاقة صداقة مع الرئيس الفخري لمنظمة التنوع والحوار الأوروبية عمر حرفوش، وهذا ما يجعل حرفوش قادراً أكثر على التأثير بعدة قضايا وملفات من بينها الملف اللبناني.
وبعد تعيين أتال رئيساً للوزراء، فأنه لن يحتاج للقيام بجهد كبير من أجل معرفة خبايا وخفايا الطبقة السياسية اللبنانية، وكل ما عليه أن يتحدث مع حرفوش ليطلعه الأخير على كل ما يلزم، خدمة لبنان وشعبه.