هوية مجرم الأشرفية باتت معروفة… وموقف لنواب المنطقة

أقدم سائق دراجة مساء أمس الخميس, على إطلاق النار باتجاه دورية لحرس بيروت في الأشرفية تقود بتوقيف الدراجات المخالفة فأصاب أحد عناصر الدورية في رقبته مما أدى إلى وفاته.

وفي التفاصيل, أن السائق المذكور حاول اجتياز الحاجز الذي أقامته الدورية والمعروف أن عناصرها غير مسلحة، حاول السائق الفرار مطلقاً النار باتجاه العناصر، فأصاب أحدهم إصابة قاتلة، وأثناء فراره أوقف سائق دراجة أخرى وأطلق النار على قدمه وهو من الجنسية المصرية وسلب منه الدراجة ليفر بها.


وقد عَلِمَ “ليبانون ديبايت” أن الجهات الأمنية باتت على علم بهوية الجاني وهو سوري الجنسية وتقوم بالإستقصاء عنه وأن أمر توقيفه بات قريباً جداً.

وأضح عضو الجمهورية القوية النائب غسان حاصباني في حديث لـ “ليبانون ديبايت” أنه سيكون لعدد من نواب بيروت الأولى موقف مشترك مما حصل، دعما ومؤازرة لعمل حرس بلدية بيروت على اعتبار أنه لا يمكن تسميتهم بشرطة بيروت فهم لسيوا مسلّحين أو مجهزين، لأن شرطة بيروت تابعة لوزارة الداخلية وقوى الأمن الداخلي.

ولمّح إلى نقاط سوف يطلقها هؤلاء النواب الذين سبق أن حذروا من الفلتان الأمني الذي يمكن أن يحصل في المنطقة، موضحا أنهم سيطرحون خطوات عملية، وسيكون هناك أيضاً موقف مشترك يتخطّى المواقف المتفرقة لكل نائب.

وأكد أن هذا الموقف سيعلن عنه في الثانية من بعد ظهر اليوم خلال المؤتمر الصحفي.

أما عن ما تمّ التوصل إليه في التحقيقات, فأكد أن “هوية المجرم باتت معروفة للقوى الأمنية وهو سوري الجنسية”، وقال: “لست متأكداً إن تم توقيفه أو لا، وكان مسلحاً وكان على متن دراجة مخالفة، وحاول تخطّي الحاجز الذي يوقف الدراجات المخالفة”، منوهاً بعمل حرس بيروت في هذا المجال.

وعن إحتمال مطالبة النواب بتسليح الحرس البلدي في ظل التفلّت الأمني هذا؟ رفض الإجابة على السؤال تاركاً الأمر إلى المؤتمر الصحافي المشترك مع بقية النواب ليكون الموقف موحداً من المطالب.