بعد اغ.ت.يال الع.اروري… هل يُغادر قادة ح.م.اس لبنان

بعد اغ.ت.يال الع.اروري… هل يُغادر قادة ح.م.اس لبنان

تبحث قيادات حركة حماس عن ملاذ آمن، بعد اغتيال نائب رئيس الحركة صالح العاروري في لبنان مطلع الشهر الجاري، فيما تواصل إسرائيل البحث عن قيادات حماس المتواجدين في لبنان من أجل القضاء عليهم حسب إعلانها مسبقاً.

وكشفت تقارير إسرائيلية اليوم أن قيادات حماس بصدد الهروب إلى دول مجاورة بهدف الاختباء من الاغتيالات الإسرائيلية، بعد مقتل القيادي صالح العاروري.

وتوقع الباحث السياسي بهاء محمود إمكانية لجوء قيادات حركة حماس إلى كل من قطر وتركيا خلال الفترة المقبلة من أجل حماية أنفسهم من الاغتيالات الإسرائيلية، مؤكداً أن فكرة لجوء تل أبيب إلى القيام بعمليات اغتيالات فردية في تلك الدول أمر مستبعد من أجل الحفاظ على قنوات الاتصال.


والسبب الآخر الذي سيدفع إسرائيل لتجنّب القيام بعمليات اغتيال داخل تركيا وقطر هو المخاوف من اتساع دائرة الحرب خاصة، خاصة وأن تركيا عضو في حلف الناتو، بحسب بهاء محمود.

كما أشار الباحث إلى أن عمليات الاغتيال متناقضة مع الدعوات إلى وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى، موضحاً أن هناك ضغوطاً كبيرة على الحكومة الإسرائيلية من قبل ذوي الأسرى.

ورأى الباحث السياسي أن فكرة لجوء عناصر حماس إلى كل من مصر والأردن أمر مستبعد، لأن العلاقات بين الحركة وبين كل من مصر والأردن ليست في أفضل حالاتها رغم التواصل والدعم الإنساني من قبل البلدين للأحداث التي جرت في غزة.

وقال محمود لـ”24″ إن إطالة أمد الحرب داخل قطاع غزة قد يؤدي إلى خلق سيناريوهات جديدة ومفاجئة ولا يتوقعها أحد، وربما تعود إسرائيل إلى عمليات الاغتيالات لقيادات حماس مجدداً في حالة الفشل في الوصول إلى حل بشأن المفاوضات المتعلقة بالإفراج عن الأسرى.

وكشفت تقارير لهيئة البث الإسرائيلي “كان” أن العديد من قيادات حركة حماس الذين كانوا يعيشون في لبنان، غادروا إلى دول مجاورة بعد اغتيال نائب زعيم حركة حماس صالح العاروري في غارة إسرائيلية قبل أسبوعين.



وبحسب التقارير الإسرائيلية “انتقل بعض مسؤولي حماس إلى تركيا وسوريا، بينما كان المتحدث باسم الحركة غازي حمد في العاصمة المصرية القاهرة منذ وفاة العاروري ومن المفترض أنه لم يقم بأي شيء بشأن خطط للعودة إلى لبنان”.

واغتيل العاروري و6 أشخاص آخرين بينهم قياديان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في ضربة جوية استهدفت مكتباً للحركة في منطقة المشرفية بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله اللبناني الحليف للحركة.

Exit mobile version