قوات خاصة وصلت لم.ق.اتلة الح.ز.ب.. خبير عسكري: 30 ألف ق.ت.يل اسرائيلي ومصر الى الح.ر.ب
رأى الخبير العسكري الدكتور علي حامية أن “الحرب أخذت مداها الأولي منذ يومها الأول أو الثاني، والعدو إنهزم عندما لم يتمكن من الرد فورًا وإنتظر المؤاذرة من الولايات المتحدة الأميركية، كذلك بعد تدخل حزب الله في الحرب والإنضمام الكامل لمحور المقاومة”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال حامية: “المنطقة منقسمة إلى قسمين، الحلف المقاوم المدعوم إيرانيًا، والحلف العربي التطبيعي الصهيوني الأميركي، وهذا الحلف منقسم أيضًا إذ فيه دول منغمسة في الماسونية العالمية، وأعني بها الإمارات العربية المتحدة، فهي دولة ماسونية بكل ما في الكلمة من معنى”.
وتابع، “الصهيونية هي أُلعوبة بيد الماسونية، والماسونية مبتكر أخذ مجراه التاريخي وكاد يصل إلى مبتغاه، لولا تدخل حلف المقاومة، والصهيونية ما هي إلاّ خطوة من خطوات الدولة الماسونية العالمية، لأجل الوصول إلى الهدف الأخير وهو إقامة المسار الإبراهيمي”.
وأكد أن “دوائر الحرب ونطاقها توسع، كذلك إستخدام الأسلحة، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أكد أنه في حال توسعت الحرب وفرضت علينا سنذهب فيها إلى أقصى مدى، ولن نتوقف وستكون دون روادع”.
ولفت إلى أن “الولايات المتحدة الأميركية تهدف إلى إخضاع العالم لشروطها، وهناك مسار تطبيعي منذ العام 1938، ودول عربية تحاول بيع فلسطين منذ ذلك الوقت، واليوم باعت القضية بشكل علني، وهي تشارك في كل حدث يؤدي إلى تفكك الأمة العربية، ونحن نرى ضلعًا للإمارات فيه، وهي من أغرق السعودية بحرب اليمن، ومن دعم الربيع العربي، وغيرها من الأزمات، وقد دفعت الإمارات المال للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة كي لا يقوم لبنان بحفر آبار النفط في بحره “.
وكشف أنه “هناك حرب عالمية ضد اليمن، التي بمساندتها لفلسطين قد جعلت الإستراتيجية الأميركية في حالة ضياع، واليمني تمكن من تغيير وجهة التجارة العالمية، ومجيئ الأساطيل الأميركية هدف إلى تغيير التاريخ والجغرافيا في المنطقة، وللإمارات قواعد مشتركة مع العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر”.
وأضاف، “كلما إجتمعت العيون الخمسة لحلف “أوكوس” يعني ذلك أن هناك حرب قادمة شاملة، والعيون الخمسة هي أجهزة الإستخبارات التابعة للولايات المتحدة، بريطانيا، نيوزيلاندا، كندا وأستراليا، إجتمعوا في العام 2001 وحصل إجتياح أفغانستان، في الـ 2003 إجتياح العراق في الـ 2006 الحرب على لبنان وفي الـ 2011 الربيع العربي”.
وإعتبر أنه “في حال توسعت الولايات المتحدة في حربها ضد اليمن، ستلحق بها هذه الأخيرة أضرارًا لا قدرة لها على تحملها، فالقبضة اليمنية قادرة على الوصول إلى كل حاملات الطائرات الأميركية وكل حلف “أوكوس” معها، وعلى ضرب كل القواعد الثابتة”.
وشدّد على أن “لدى محور المقاومة قوة رادعة متربصة بالعدو، وإذا كانت اسرائيل متفوقة بالقوة الجوية وبالقوة السيبرانية إلا انها إستخدمتهما في بداية حرب غزة ولم تنجح، وقد خسرت أكثر من 30 الف قتيل بدأً من فرقة غزة التي أُبيدت عن بكرة أبيها، والتي تضم 12 ألف جندي”.
وأوضح أنه “إذا ما إندلعت الحرب، ستكون هناك مفاجآت عسكرية ستزهل العدو الإسرائيلي، وقد نبّه بعض الجنرالات الأميركيين العدو إلى أي مدى سيصل حزب الله في شمال فلسطين، فالجيش الإسرائيلي أصبح مترهلاً، والعيون الخمس أدخلت إلى فلسطين قوات خاصة جديدة منها الـ NAVY SEALS والقبعات الخضراء والـ SAS لمساندته، وقد أعلنت الولايات المتحدة أن أي حرب مع لبنان ستكون هي طرف فيها”.
وختم الدكتور حامية بالإشارة إلى أنه “في حرب غزة، هناك دول مطبعة ستجمد التطبيع، في المقابل هناك دول ذاهبة إلى أقصى مدى كالبحرين والإمارات، وإذا إستمرت الحرب ستحصل الويلات، ولكن ستؤدي إلى زوال إسرائيل، وستنضم مصر إلى الحرب والشعب الأردني أيضًا وليس فقط حلف المقاومة”.