مفاجأة عشاء كليمنصو… ملف “هام” لم يتم التطرق إليه
رغم اللقاءات السابقة بين تيار المردة والحزب التقدمي الإشتراكي إلا أن الأنظار شخصت أمس إلى العشاء الذي جمع رئيس التيار سليمان فرنجية والرئيس السابق للحزب وليد جنبلاط، بحضور الزوجات والأبناء طبعاً على اعتبار أنه “عشاء عائلي”.
وتكشف مصادر مطلعة على ما جرى خلال العشاء، فتؤكد أنه “استكمال لتطبيع العلاقة بين الطرفين، جازمة وبأمانة أن النقاش لم يتطرّق لا من قريب أو بعيد لموضوع رئاسة الجمهورية، إنما اقتصر على مواضيع متعلّقة بالشأن العام والحرب على غزة والأوضاع اللبنانية”.
كما توضح المصادر أيضاً, أن “النقاش في موضوع رئاسة الأركان لم يكن ضمن الأطباق التي تم تناولها ولم يحمل العشاء أي جديد بهذا الإطار، على اعتبار أن تيار المردة سبق أن أعطى الموافقة فيما يتعلّق بحضور أي جلسة لمجلس الوزراء تهدف إلى تعيين رئيس للأركان، وذلك في آخر اتصالات حصلت بين الطرفين، لذلك ليس من شيئ استثنائي حصل في الحديث على طاولة العشاء.
لكن المصادر تتوقّف عند أهمية الحدث لأنه يؤسس لاستمرار العلاقة بين الطرفين والإنفتاح على مناقشة كل القضايا، وذلك انسجاماً مع فكرة الحزب التي بدأها وليد جنبلاط ويكملها اليوم تيمورفي الحديث والتواصل مع الأطراف السياسية أخدين بعين الإعتبار في هذا المسار أمرين:
– الأمر الأول: هو ما بات محسوماً أنه ما من أفق لإنتخاب رئيس في لبنان والحديث عنه اليوم لن يقدم أو يؤخر.
– الأمر الثاني: رأي وليد جنبلاط الذي يكرره بشكل دائم وهو أن موضوع حرب غزة طويل والأزمة في لبنان طويلة أيضاً كما أن لبنان معرض لإعتداء محتمل وبالتالي ذلك يعزز فرضية أنه لا يمكن القيام بأي شيئ استثنائي استراتيجي أو العمل لتحقيقه في ظل هذه الظروف.