إليكم ما يحصل على أبواب “التربية”
ينفذ عدد من الأساتذة المتقاعدين في المدارس الخاصة اعتصاماً اليوم الثلاثاء, أمام وزارة التربية في الأونيسكو, تزامناً مع إجتماع يعقد في وزارة التربية بين وزير التربية عباس الحلبي ونقيب المعلّمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض, ومنسّق اتحاد المؤسسات التربوية الخاصّة الأب يوسف نصر, لحسم قرار نقابة المعلّمين بالإضراب أم لا.
وجاء ذلك, بعد ردّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قانونين يتعلّقان بأساتذة التعليم الخاص, الأول القانون الذي يتعلّق بالهيئة التعليمية في المدارس الخاصة, والثاني القانون الرامي إلى إعطاء مساعدة مالية لحساب صندوق التعويضات لأفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة.
في هذا الإطار, لفت الأستاذ المتقاعد, جان توما لـ “ليبانون ديبايت”, إلى أن “الأساتذة المتقاعدون في المدارس الخاصة يقفون اليوم في هذا الطقس البادر أمام وزارة التربية وبلغنا من العمر ما يفوق السبعين عاماً, سائلاً: أي وطن يسمح بظلم أبنائه من كبار السن, فما يطالب به المتقاعدون اليوم هو الحق والواجبات, بالتساوي مع جميع المتقاعدين في لبنان”.
وأشار توما, إلى أن “المجلس النيابي أصدر قانونين يعالجان لفترة زمنية, كافة المواضيع المتعلّقة بالمتقاعدين كي يتمكّنوا من الإستمرار في الحياة, إلا أن مجلس الوزراء ردّهما من دون معرفة الأسباب, لا سيّما أنه كان بإمكان مجلس الوزراء أن يترك قانونا للنقاش, ونشر القانون الثاني المتعلّق بإعطاء مساعدة إجتماعية للمتقاعدين إسوة بزملائهم في القطاع العام”.
وشدّد توما, على أن “الأساتذة اليوم نفذوا هذا الإعتصام بانتظار الإجتماع الذي يعقد بين وزير التربية, وإتحاد المؤسسات الخاصة والنقابة لفرض المساواة بين جميع المواطنين”.
وكان “ليبانون ديبايت”, قد أشار إلى أن “الأساتذة المتقاعدين سيطالبون اليوم, بإنصافهم من خلال زيادات على الرواتب في صندوق التقاعد بالتساوي مع زملائهم الأساتذة المتقاعدين في التعليم الرسمي، وبخاصة أنهم لا يزالون من دون أي زيادة على الراتب منذ اندلاع الأزمة المالية عام 2019”.