إتخذت زيارة وفد من الحزب “التقدمي الإشتراكي” إلى دارة رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” طلال إرسلان في خلدة عنوان التلاقي، حيث تم طرح عدة ملفات لها علاقة بسيادة وإستقرار لبنان.
يؤكّد الأمين العام للحزب “الديمقراطي اللبناني” الدكتور وسام شروف، أن “زيارة رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” النائب تيمور جنبلاط إلى الرئيس طلال أرسلان، هي كانت تأكيدًا على أن دار خلدة هي مرجع أساسي في لبنان”.
ويوضح شروف في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “الطرفين أكدا إدانة الجرائم الإسرائيلية التي تُرتكب في المناطق الجنوبية اللبنانية وفي غزة، مع التشديد أن لا أحد يريد توسعة الحرب في لبنان، إنما قرار جرّ لبنان إلى حرب شاملة هو في يد العدو الإسرائيلي”.
ويوضح أن “الملف الأساسي الذي تناوله اللقاء هو العمل قدر الإمكان على إنجاز الإستحقاق الرئاسي لأن الفراغ في رئاسة الجمهورية وما يتبعه من فراغ في مؤسسات الدولة هو أمر ينعكس سلبًا على اللبنانيين خاصة في المرحلة التي نمر فيها والأوضاع المعيشية والإجتماعية السيئة، وبالتالي هناك ضرورة على إنجاز هذا الملف بأسرع وقت ممكن بالرغم ما يجري من أحداث في غزة، إلّا أنه لا يجب أن يتم تأجيله”.
ويلفت شروف، إلى أنه “تم الحديث في الموضوع رئاسة الأركان الذي هو مطلب وطني وليس طائفيًا فقط، لذلك يجب ملء الشغور بالمراكز الأمنية وغيرها، كما أيضًا تم التطرّق إلى الوضع العام في المناطق التي يتواجد فيها الحزبان وكان هناك تأكيد على صون العلاقة بينهما والعمل على إرساء هذا الموضوع نظرًا لما يحمله من تداعيات إيجابية ليس فقط على الجبل بل على كل مناطق لبنان”.