إسرائيل تهدد لبنان وغالانت: سنلجأ إلى القوة

تعمل الولايات المتحدة على تجنُّب حربٍ ثانية واسعة النّطاق في لبنان، بحسب صحيفة واشنطن بوست، في الوقت الذي تعلن فيه إسرائيل سحب قوّاتها من شمال قطاع غزة، حيث حذر المسؤولون الإسرائيليون من أنّ الوقت للديبلوماسية بدأ ينفد.

وأطلقَ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تهديداً جديداً ضدّ “حزب الله”، معلناً أن إسرائيل ستعيد الأمن إلى المنطقة الحدودية مع لبنان من خلال العمل العسكري إن لم يتم التوصل إلى إتفاقٍ دبلوماسي. 
وفي تصريحٍ له خلال زيارته اللواء الثامن في الجيش الإسرائيلي عند الحدود الشمالية، قال غالانت: “أقدر أنه طالما إستمر القتال في غزة، فسيكون هناك قتالٌ في الشمال عند الحدود مع لبنان، ولن نقبل أن يدوم هذا الأمر لفترات طويلة”.

وتابع: “إن لم يتم التوصل إلى إتفاق يحترم فيه حزب الله حق السكان في العيش هنا بأمان، فسنضطر لفرض الأمن بالقوّة”. 

في سياق متصل، أبلغت إسرائيل واشنطن في أواخر كانون الأول أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق حدودي طويل الأمد مع لبنان خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وفقاً لديبلوماسيّ غربيّ وثلاثة مسؤولين لبنانيين، فإن إسرائيل ستصعد قتالها مع حزب الله. 

ويقول المسؤولون المطّلعون على المحادثات لصحيفة واشنطن بوست إنّ إسرائيل كانت تتطلع إلى نهاية الشّهر الجاري كهدفٍ للتوصل إلى اتفاق.

ولم يحدد الإسرائيليون “موعداً نهائياً صارماً” لتصعيد حملتهم العسكرية ضدّ حزب الله، حسبما صرح مسؤولٌ أميركيٌّ كبير للصّحيفة المذكورة، لكنّه أقرّ بأنّ نافذة المفاوضات تضيق. 

وكالات

Exit mobile version