أشارَ عضو تكتل الجمهورية القوية النائب نزيه متّى، “اجتماع يعقده اللقاء كالعادة قبل موعد الجلسة، ليتخذ على ضوئه القرار المناسب، إن لجهة المشاركة أو عدمها”.
ولفت في حديث لـ”الأنباء” إلى، أنَّ “حديث النائب ابراهيم كنعان الأخير الذي أكّد فيه حضور تكتل لبنان القوي جلسات المناقشة، كما كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة، بالإضافة إلى كتل أخرى قد تشارك، ما يعني أنَّ النصاب قد يكون مؤمن”.
وذكر متّى، أنَّ رئيس حزب القوات اللّبنانية سمير جعجع تمنّى بعد جلسة التمديد لقائد الجيش على الرئيس برّي أن يكمل ما بدأه في الملف الرئاسي، لكن حزب الله سحبَ هذا الملف من الداخل اللّبناني بإعلانه الأخير حين قال “أوقفوا الحرب على غزة وتعالوا لنتفاوض”، مضيفاً أنَّ الرئاسة من ضمن شروط الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وذلك من أجل الجلوس على مائدة المفاوضات، بعد كلامه عن توحيد الساحات ووحدة المصار والمصير على حدّ قوله.
ورأى، أنَّ “اسرائيل تريد الحرب، لكن أميركا لا تريدها وكذلك حزب الله، لأن نتائجها ستكون عكسية عليه داخلياً وهذا يتطلب قراراً وطنياً”،
واعتبر، أنّه “إذا اتخذت إسرائيل قرار الحرب فإنها ستكون كارثية”.