إليسا تكشف الكثير عن حياتها الخاصّة… من كان حبيبها الأوّل ولماذا لم تُخبر والدتها بمرضها
كشفت الحلقة الأولى من الفيلم الوثائقي “It’s Ok” للفنانة إليسا، عن قصص وحكايات تتعلق بعائلتها منذ الطفولة، إلى جانب ظهور صور لوالديها زكريا ويمنى خوري للمرة الأولى، وتفاصيل خاصة بمرحلة مرضها بسرطان الثدي.
ووصفت إليسا والدها بأنه الأطيب، وأن والدتها كانت قاسية عليها هي وأخواتها، وكانت علاقتها بها غير متوازنة؛ لأن والدها كان متعلما، أما والدتها فلم تكن كذلك.
وأكدت إليسا، خلال أحداث الحلقة الأولى، أن علاقة والدها بوالدتها تخللها الكثير من المشاكل التي أثرت عليهم كعائلة بشكل كبير وواضح، وكان صعبا عليهم الوضع فى بعض الأحيان.
ونشرت إليسا خلال الحلقة الأولى، آخر صور جمعتها بوالدها الراحل زكريا، وآخر فيديو له وهو يشيد بحبه لها، قائلا: “معكم اليوم جاي أعبر عن شعوري، وعن هواي، ومهما حلقت بالفن بنتي بعد في عليها وصايا”.
أما والدة إليسا فوصفت ابنتها بأنها “أم العيلة”؛ لأنها كما قالت “تهتم فينا وبتصرف علينا، بتفرحنا، بس تفوت على البيت كله يضحك، بس أنا بناديها إليسار مش إليسا”.
وأكدت إليسا أنها لم تخبر والدتها عن علاقتها العاطفية، كما لم تخبرها بمرضها؛ لأنها تخاف عليها من “وجع القلب”.
ولفتت إلى أن علاقتها بشقيقتها نورما، هي الأقرب لقلبها من شقيقاتها الأخريات، والتي تعتبرها أيضا صديقتها الأقرب، وتأثرت كثيرا بسبب زواجها وابتعادها عنها في سن صغيرة.
وكشفت إليسا عن أول حب في حياتها قائلة: “كان شاب شعره أشقر وأسمر واسمه نمر”، والذي بدأ عند ذهابها مع أختها نورما لمدرسة داخلية، والتي شهدت على الكثير من الأشياء، من ضمنها بداية مسيرتها الغنائية حيث سمعتها مسؤولة بالمدرسة وأخبرت والدها بالأمر، وتقبّل بصدر رحب.
وأشارت اليسا إلى أنها ولدت في منزل عائلتها بدير الأحمر؛ بسبب عدم وجود مستشفيات قريبة في ذلك الوقت، وكشفت عن الصدمة التي وقعت على جدتها بعد معرفتها بأنها بنت وليست ولدا، حيث قامت بتغطية شعرها خجلا من الأمر.
وتحدثت الفنانة عن رحلة اكتشاف إصابتها بسرطان الثدي خلال عام 2018، مؤكدة أنها شعرت بالخوف من المرض عند معرفتها بإصابتها.
وأوضحت إليسا عن صعوبة الأمر، وأنها لا تزال تعاني من أثار جانبية بسبب المرض، مثل ارتدائها لقفاز في يدها حتى الآن.
ولفتت صاحبة أغنية “أجمل إحساس” إلى أنها أخبرت الطبيب بعدم نيتها إجراء عملية استئصال مهما كانت قوة المرض وأنها ستتعايش معه، لكنها تراجعت عن الأمر بعد ذلك.
وكان سبب رفضها آنذاك، رؤيتها لوالدها وهو يعاني بسبب المرض، ثم جاء مرضها معلقة: “يصعب علي أي شخص عاش هذه المعاناة، وقررت توعية المصابين بمرض السرطان”.
(فوشيا)