الحلبي وقع في حفرته لأمل شعبان .. “فوق العادة”

وقع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، في حفرةٍ سحيقة حفرها لنفسه، للتغطية على “شهوات” مرجعيته المفتوحة في وزارة التربية، وما زال يحفر، ويحفّز مرجعيته على الحفر له، ما دام ارتضى أن يكون مطواعاً في تلبية طلباتها “فوق العادة”، ولو كانت على حساب الموظفين الأوادم، على شاكلة ما حصل مع أمل شعبان.

وتقول مصادر مطلعة على قضايا وزارة التربية لـ”ليبانون ديبايت” إن الحلبي “يُمعن في الحفر لنفسه من دون أن يحسب خطّ الرجعة”، ويحاول تغطية سموات التشفّي من أمل شعبان، بقبوات الهروب إلى الأمام السياسي والمذهبي، للتغطية على الصفقة الفضيحة التي لا نعرف ماذا جنى منها، غير الظهور بموقع الوزير المأمور، وإثارة “ملايين” علامات الإستفهام والشكّ والريبة لجهة ما يقوم به من “ممارسات وتجاوزات وتنفيعات حزبية فئوية يراها القاصي والداني في أروقة مكتبه والطابق الذي يقع فيه.”


وتضيف المصادر :”كان الوزير الحلبي بغنىً عن الخوض في سجالات سياسية من خلال إقحامه بـ”ردّ سياسي” على بيان “تيار المستقبل”، في وقتٍ يُسجّل له الغياب الفاضح في إصدار أي “ردٍّ تربوي” على كل القضايا التي تُثار في الإعلام بخصوص وزارة التربية وممارساته الشخصية فيها منذ أشهر، لكن على ما يبدو، “إلّي تحت باطو مسلّة بتنعرو”، وهذا ما يفسّر ردّه الذي كُتب له، وجاء “غبّ الطلب” في السياسة، ركيكاً في مضمونه الإداري، وضعيف الحجّة، ودليلاً إضافياً على كمّ الظلم الذي تعرضت له أمل شعبان على يده بأمر “فوق العادة” من مرجعيته المعروفة من الجميع.

وتختم المصادر المطلعة بالقول لـ”ليبانون ديبايت”، إن ” الوزير أضعف موقفه كثيراً ولم يحصّنه بالإختباء والإحتماء خلف مرجعيته، التي أملت عليه اتخاذ القرار، والإستقواء بها، ونحن أكثر من يعلم أن بيته من زجاج، وأكثر من يعلم أن طابخ السم آكله، ولو بعد حين، وأن الظلم ينقلب على الظالم، يوم لا تشفع له مرجعية”.
Exit mobile version