حسين مرتضى يفتح أبواب جهنم ويعلن يوم الحشر في إسرائيل.. هجوم “رضواني” مرتقب وصواريخ كاسحة: يا الله

حسين مرتضى يفتح أبواب جهنم ويعلن يوم الحشر في إسرائيل.. هجوم “رضواني” مرتقب وصواريخ كاسحة: يا الله

إعتبر مدير مركز سونار الإعلامي حسين مرتضى أن “من يعتبر نفسه مع المقاومة إما أن يكون معها وإما أن يكون مشكوكًا بأمره، عليه أن يكون صادقًا مع ذاته، ومن الطبيعي أن يكون للبعض ملاحظات على بعض الأداء ولكن ما أن تبدأ المعركة لا بد من طي الماضي ونسيانه”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال مرتضى: “لا يمكن وصف شهداء حزب الله بالقتلى، كما لا يمكن نعت ما يحصل في سوريا بمجرد تجارة وتهريب مخدرات، إنه في الحقيقة تهريب سلاح إلى الضفة”.


وأكد أن “العلاقة بين سوريا وإيران إستراتيجية، ومنذ أن خفت وتيرة العمليات العسكرية في سوريا والحزب يقوم بتخفيض عديد قواته، علمًا أنه موجود بطلب من القيادة السورية، ولن يُطلَب منه الخروج طالما أن الإرهاب لا يزال موجودًا في سوريا”.

وتابع، “سوريا شريكة بكل صاروخ يُطلق من غزة وجنوب لبنان، وصاروخ فلق كيف وصل إلى لبنان من إيران، وهل برأيك تقصف القواعد الأميركية على الأراضي السورية من دون علم الدولة وموافقتها؟ فسوريا جزء من المعركة الإقليمية التي تُدار ضد إسرائيل وأميركا”.

ولفت إلى أن “كل الجبهات مترابطة في هذه المرحلة، وجزؤها الأساسي هو جبهة غزة، ولكن لا يمكن التقليل من شأن جبهة لبنان أو حتى جبهة اليمن أو غيرها، فالهدف الإستراتيجي واحد، وهو أن لا تهزم المقاومة في فلسطين، إضافة إلى ردع الولايات المتحدة الأميركية كي لا تتصرف على هواها، وقد رُدعت”.

وأضاف، “لم يتوقع أحد أن يُقتل الجنود الأميركيون ولا يحصل رد أميركي، ولم يتوقع أحد حصول تعرض للسفن داخل الممرات المائية، ولا تحصل مواجهات، ففي إستراتيجية النقاط، خسر الأميركي على أكثر من جبهة، المعادلات تغيرت والضغط مرتفع على الإدارة الأميركية”.

وشدد على أن “المقاومة لا تريد حربًا إقليمية، كذلك أميركا، وعمل المقاومة مرتبط بتطورات حرب غزة، وكتائب حزب الله في العراق أعلنت وقف إعتداءاتها على الجيش الأميركي بعد ان أعربت والولايات المتحدة عن نيتها بالإنسحاب، وكي لا تحرج الحكومة العراقية”.

وأوضح أنه “في لبنان الإسرائيلي هو العدو الأساسي، والدفاع عن الأرض أمر مشروع، فلماذا يطالبون المقاومة بوقف العمليات العسكرية؟ ولا يطالبون أسيادهم الأميركيين بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية ومنع قضم الأراضي اللبنانية”.

وإستغرب أن “يتصل أحدهم بغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ويقول له، أنا منزعج من عمل المقاومة، فشهداء المقاومة هم مَن حمى لبنان، وإلاّ كنّا رأينا ما يحصل في غزة يحصل عندنا”.

وأردف مرتضى بالقول، “لا أعتقد أن أحدًا من عندنا تحدث يومًا عن إستحالة العيش معًا، من هم هؤلاء؟ وأولاد من؟ ومن لا يستطيع العيش معنا هذه مشكلته، والذي يتكلم بالسيادة، بيَدِ مَن وضع والده يده؟ أنتم أولاد، قبّلتم يَدَ السوري وتدردشون مع الإسرائيلي، أما حزب الله فموقفه ثابت، ونحن نحافظ على كرامتنا وبيوتنا وعائلاتنا، والبعض لا مشكلة لديه بأن نُسحق وتُكسر إرادتنا لأجل مكاسبه”.
وأشار إلى أنه “في المنطق لن تقوم الحرب، ولكن أمام مواجهة عدو أحمق، يبقى هذا الإحتمال وارد، أما في غزة فقد إنتهت الحرب العسكرية، واليوم يتم التصعيد لأجل التفاوض على صوت الرصاص في إنتظار رد المقاومة على المبادرة”.

وكشف أن “إسرائيل تحاول إخافة المقاومة، ولكن في ذروة الرسائل التهديدية، أدخل حزب الله إلى المعركة نوعية صواريخ جديدة، وأصبح يستعمل صاروخ بركان يوميًا، كذلك أدخل صاروخ فلق وصاروخ ألماس”.

وأوضح مؤكدًا أنه “في حال سعى الإسرائيلي إلى التصعيد الناري، ستدخل المقاومة صواريخ جديدة لا احد يعلم كيف تعمل، ستكون نوعًا من الصواريخ الذكية المحدودة المسافة، وإذا إستمر بنفس الوتيرة سنكون أمام محاولة الإستفادة من قوة الرضوان التي تشكل حالة رعب لقوات العدو، وسنكون أمام أكثر من 200 ألف صاروخ يطلق إلى العمق الإسرائيلي، وستحصل حالة ضياع وعدم إستقرار”.

وختم الإعلامي حسين مرتضى بالقول، “هناك مقترح بنصب أجهزة إتصالات وكاميرات ألماني بريطاني مشترك، إضافة إلى إعادة نشر أفواج للجيش اللبناني داخل منطقة لا تتواجد فيها المقاومة، هذا أمر لا يوافق أحد عليه، إذ ممنوع إفراغ أي بلدة من سكانها”.

Exit mobile version