لمّ تسلّم الشركات المستوردة للنفط مادة المحروقات اليوم الخميس إلى المحطات, الأمر الذي إنعكس سلباً على حياة اللبنانيين, على اعتبار أن المحطات التي انتهى مخزونها أقفلت أبوابها, والأخرى التي شارف مخزونها على الإنتهار “مفولّة”.
فإلى متى سيستمر إضراب الشركات؟ وهل من بوادر إيجابية؟!
في هذا الإطار, اعتبر عضو نقابة أصحاب محطّات المحروقات جورج البراكس, أن “كل ما تمّ التداول به عن أزمة محروقات خلال اليومين الماضيين, لا أساس له من الصحة, على اعتبار أن المحطات لم تغلق أبوابها, باستثناء بعض المحطات التي إنتهى مخزونها”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أكّد البراكس, أن “الشركات إلتزمت بالإضراب اليوم الخميس, ومع ذلك, معظم المحطات تعمل بشكل طبيعي على كافة الأراضي اللبنانية”.
ولفت إلى أن “البوادر إيجابية, ومن المتوقّع أن تبدأ الشركات المستوردة بتسليم المحروقات بدءاً من صباح يوم غد الجمعة, على اعتبار أن ضريبة الـ 10% ستكون على الأرباح, وليس على المبيعات وهذه نقطة إيجابية, ومؤشّر بأن الأمور ذاهبة إلى الحلحلة”.
وشدّد البراكس, على أن “هذه الضريبة إن كانت على الأرباح أو على المبيعات لا تنعكس ولا بأي طريقة على أسعار المحروقات, على اعتبار أن جدول تركيب الأسعار ثابت, ويرتكز على أسعار النفط الدولية, وسعر الدولار, إضافة إلى العمولات, والنقل المعتمد”.
وخلُص البراكس, إلى التأكيد عن أن “الأجواء إيجابية جداً, وبانتظار الساعات القادمة, ليتبيّن الخيط الأبيض من الأسود”.