قيادي في ح/م/اس للمذيع: ما تخاف
رأى القيادي في حركة حماس علي بركة أننا “في حالة حرب مع العدو الصهيوني ومن الطبيعي أنه بعد فشله في المعركة الميدانية قد يلجا إلى عمليات إغتيال سواء في الداخل أو في الخارج والمعروف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلجأ إلى العمل الأمني الخسيس ليهرب من المعركة التي خسرها”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال بركة: “إغتيال أي إنسان في لبنان هو إعتداء على السيادة اللبنانية، وإغتيال الشيخ صالح العاروري في بيروت هو إعتداء على سيادة لبنان قبل الإعتداء على حركة حماس”.
ولفت إلى أن “لدى العدو الصهيوني عقدة العقد الثامن، وإن شاء الله سنصلي قريبًا خلال خمس سنوات في الأقصى، وهذه قراءة سياسية دينية، فالله وعدنا بنصر قادم، كذلك فضحت معركة طوفان الأقصى الكيان الصهيوني فتبين أنه مجرم حرب، وهذه هي المرة الأولى التي يُجلب فيها العدو إلى محكمة العدل الدولية ويوضع في قفص الإتهام، وبالتالي خسر معركة الرأي العام العالمي”
وأكد أن “نتنياهو لم يستطع تحقيق أهدافه في المعركة البرّية، ولم يتمكن من القضاء على حماس والمقاومة ،وهو الآن يفاوضها، وقد أعلن أنه سيهجّر أهل غزة إلى سيناء لكنهم اليوم مزروعون فيها، كما أنه لم يستطع إخراج الأسرى بالقوة”.