أعلنت عالمة الفلك والإعلاميّة ماغي فرح، أنّ “المنطقة أمام هدنة، وهناك إتّفاقات وصلت لـ90 بالمئة تقريباً، ومنها هدنة في غزة، وتبادل أسرى مدنيين ومن ثمّ عسكريين”.
وأشارت إلى أنّ “الهدنة لا تعني نهاية الحرب، وحالياً بعد لقاءات إيرانية – أميركيّة، تمّ الإتّفاق على وقف إطلاق النار في غزة، وطبعاً في لبنان”.
وتابعت: “ليس هناك من جوّ لتوسيع الحرب في لبنان، رغم كلّ التوقّعات والتحليلات التي نسمعها”.
وأشارت فرح إلى أنّ موفداً من الرئيس الأميركي جو بايدن، سيصل إلى لبنان يوم الجمعة المقبل”.
وقالت إنّ “إجتماعات باريس وصلت إلى 90 بالمئة من التفاهمات”.
واعتبرت فرح أنّ التوتّر سيكون في اليمن، ولا يبدو أنّه سيكون هناك من حرب في إيران، وسوريا واليمن والعراق ستُعاني أمنيّاً”.
وأضافت أنّ “التطورات الدراماتيكية ستكون بين سوريا والأردن أيضاً، ويبدو أنّ الأردن سيضرب مواقع لـ”داعش” على الحدود الاردنيّة – السوريّة – العراقيّة”.
ولفتت فرح أنّ “التطورّات السياسيّة في إسرائيل قد تصل إلى سحب الثقة من حكومة بنيامين نتنياهو، وقيام حكومة جديدة”.
وحذّرت من مخاطر أمنيّة في سوريا والأردن والعراق ومصر بسبب “داعش”، لأنّ التنظيم الإرهابيّ سيُحاول شنّ حرب على المؤسسات الأمنيّة، وهناك خوف من عمليات إغتيال، ومن استهداف مراكز مسيحيّة دينية، وقوى رسميّة وجيش”.
وأضافت فرح: “في لبنان ما فيه خوف من حرب”، لا بل هناك حديث عن هدنة”.
وعن الملف الرئاسيّ، قالت: “قد يُنتخب رئيس الجمهوريّة بين حزيران وتموز”.
وأبدت فرح خشيتها من “حصول إنقلاب في دولة عربيّة، بعد محاولة إغتيال شخصية مهمّة في هذه الدولة، تُؤدّي