تسيطر حالة من الهدوء الحذر على قرى وبلدات جنوب لبنان، اليوم الأحد، وذلك بعد توتر شهدته المنطقة الحدودية بسبب قيام الجيش الإسرائيلي بشن هجمات عديدة على قرى وبلدات مختلفة.
وخلال ساعات الليل، قصف جيش العدو بمدفعيته الثقيلة وبشكل مباشر أطراف بلدات الناقورة ويارين وعلما الشعب والضهيرة وبيت ليف و جبلي اللبونة والعلام بالقطاعين الغربي والأوسط.
كذلك، شهدت سماء الجنوب تحليقاً للطيران الحربي المعادي وحتى صباح اليوم، كما أطلق العدو الاسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق التي تعيش حالة التوتر والحذر الشديدين بسبب الاعتداءات الاسرائيلية.
عمليات لـ”حزب الله”
وأمس، أعلن “حزب الله” تنفيذ أكثر من 7 عمليات ضد مواقع عسكرية إسرائيلية، وقد جاء على النحو التالي:
1- قصف ثكنة برانيت بصاروخي “فلق 1”
2- استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في تلة الكوبرا بالأسلحة الصاروخية
3- إستهداف موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية حصل مرتين اليوم، الأولى عند الساعة 5.10 فيما الثانية جاءت عند الساعة 6.10 مساء.
4- قصف تموضع لجنود العدو الاسرائيلي في مستوطنة يرؤون
5- إطلاق صواريخ باتجها مستعمرة ايفن مناحم
6- قصف موقع الرمتا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة
7- إستهداف قاعدة خربة ماعر
من ناحية أخرى، كشفت مصادر معنية بالشؤون العسكرية عن أمرٍ ميداني خطير تمّت ملاحظته مؤخراً في جنوب لبنان، وتجلّى في مقاطع فيديو نشرها الجيش الإسرائيلي للقصف الذي شنه على عدد من قرى وبلدات الجنوب.
آخر تلك الفيديوهات التي توقفت عندها المصادر أظهر أن هناك كاميرات أرضية كانت ترصدُ أماكن قصف بعض المنازل في الجنوب، وما يتبين هو أن هذه اللقطات تم التقاطها عبر أشخاص وليس عبر كاميرات من طائرات مسيّرة في الأجواء كما كان يحصل سابقاً.
المصادر طرحت علامات إستفهام حول ماهية هذه الكاميرات والأشخاص الذين قاموا باستخدامها لتصوير الأهداف التي طالتها الضربات وتحديدها بشكل مباشر، وأضافت: “ما يجري ليس عادياً أبداً.. عند النظر إلى الفيديوهات يتبين أن هناك شبكة من الجواسيس في الجنوب مجهزة لنقل ورصد الأهداف.. على الأجهزة المعنية التحرك فوراً لكشف ملابسات هذا الخرق الذي حصل بشكل فاضح وعلني وبأدواتٍ إسرائيليّة”.