خالفت مبيعات شركة ماكدونالدز العالمية، توقعات المستثمرين في الربع الرابع من العام الماضي، مع تباطؤ النمو، الذي تأثر نسبياً بالصراع في الشرق الأوسط، إذ ارتفعت المبيعات بنسبة 3.4 بالمئة في الربع الرابع، وهي أبطأ وتيرة منذ الربع الرابع من 2020، وأقل من متوسط تقديرات المحللين التي توقعت ارتفاع بنسبة 4.9 بالمئة. كما أن الإيرادات أيضا جاءت أقل من من التقديرات.
وبعد اندلاع حرب غزة، أصبحت سلسلة مطاعم ماكدونالدز واحدة من أبرز أهداف المقاطعة في الدول الإسلامية. وأعلنت الشركة مرارا أن مطاعمها تدار بشكل مستقل من قبل مشغلين محليين.
وزادت مبيعات العلامة التجارية في الأسواق التنموية الدولية المرخصة من ماكدونالدز 0.7 بالمئة في الربع الماضي، وهو أقل كثيرا من التوقعات بنمو 5.5 بالمئة، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن.
ورغم تراجع المبيعات، أعلنت الشركة عن ربح معدل قدره 2.95 دولارا للسهم، متجاوزا التقديرات البالغة 2.82 دولارا للسهم.
بالتوازي، أصدرت فروع “ماكدونالدز” في عدة دول بيانات تنأى بنفسها، بينما تعهد العديد منها بتقديم المساعدات لغزة.
وقال كمبنسكي في اتصال هاتفي بعد إعلان النتائج إن أعمال الشركة في الشرق الأوسط تأثرت بالقدر الأكبر لكن التأثير امتد أيضا إلى أسواق مثل ماليزيا وإندونيسيا وفرنسا.(سكاي نيوز عربية)
المصدر: سكاي نيوز عربية