وزير “يماطل”… وتحذيرٌ من التصعيد

واصل موظفو شركتيّ الخليوي “ألفا” و”تاتش” إضرابهم لليوم الثاني على التوالي، وذلك لتصحيح رواتبهم واستيفائها كاملة بالدولار الفريش، إلى جانب توقيع عقد العمل الجماعي.

وأكّدت مصادر نقابة موظفي شركات الخلوي “ليبانون ديبايت”, أن التوقّف عن العمل هذا ما هو إلا توقّف تحذيري, مطالبة وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم توقيع العقد الجماعي الذي ينظّم عمل الموظفين في القطاع ويضمن مستحقاتهم ومكتساباتهم”.

واستغربت المصادر, “مماطلة الوزارة في التوقيع, رغم استحصالهم على 4 موافقات شفهية من وزارة الإتصالات منذ عدّة أشهر”, حتّى أنه لم يجرِ أي تعديل على العقد الذي يجدّد كل أربع سنوات”.

ولفتت إلى أن “العقد أنجز منذ عدّة أشهر, وعلى كافة الأصعدة إن كان القانونية ومع إدارة الشركتين وغيرها, ولم يتبقَّ سوى توقيع وزير الإتصالات”.

وشدّدت على “أهمية هذا العقد الجماعي, كي لا يكون هناك أي استنسابية لأحد من الموظفين, ولذلك النقابة تتمسّك بصيغته الحالية”.

وعن أسباب الممطالة؟ أكّدت أن “لا علم لديها عن ذلك, حتى أن الوزارة لم تبرّر أسباب عدم توقيع العقد حتى اللحظة”.

وإذ أكّدت المصادر, أن “الإضراب مستمر, حتى أخذ الموافقات الخطية اللازمة لتوقيع عقد العمل الجماعي، وإعطاء القيمة الفعلية للرواتب, كما لوّحت المصادر, أنه “في حال لم يكن هناك تجاوباً من وزارة الإتصالات, فإن التصعيد آت لا محال”.
Exit mobile version