قضية حياة أو م*و*ت”… تصعيد مُرتقب

يؤكّد النائب أديب عبد المسيح، أنّ “موظفي شركة الترابة الوطنية في شكا يعانون الكثير ومن الممكن في أي لحظة أن يخسروا عملهم في ظل تقاعس الإدارات المعنية عن القيام بواجباتها، وهذا يُعتبر السبب الرئيسي في تهديد قطاعي الصناعة والبيئة”.

ويوضح عبد المسيح في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنه “خلال إستقباله اليوم وفدًا من موظفي شركة الترابة الوطنية، شرح الموظفون له الظروف التي يمرون بها وإمكانية الإستغناء عن خدماتهم في المستقبل القريب، وأبلغوه بأنهم سيتخذون خطوات تصعيدية قريبًا وقد يلجأون إلى أعمال الشغب لأن القضية بالنسبة لهم هي قضية حياة أو موت”.

وإذْ يلفت إلى أن “المجلس الوطني للمقالع والكسارات لا يجتمع والمطلوب منه تنظيم وترخيص هذا القطاع، لأنه لا يمكن أن تبقى هذه الشركات معطلة ومخالفة للقانون من جهة وأن تبقى جبالنا مشوّهة ومجارينا مقفلة وأشجارنا يابسة من جهة أخرى”.

ويقول عبد المسيح: “للأسف عبر السنين تم تهميش الجبال والبيئة وحصل من بعد ذلك عدة مشاكل، وعندها طلبنا من الدولة تنظيم عمل هذه الكسارات والمقالع وليس الإكتفاء بإعطائهم أذونات مؤقتة للحفر، لا سيما أن الكسارات في مناطق البقاع وغيرها تعمل بشكل طبيعي ولا أحد يعترض عملها لأنها تُحظى بدعم من جهة معينة، أما ضمن نطاق منطقتي الكورة وشكا الأمر ليس هكذا”.

ويُشير إلى أن “هناك مرسوم رقم 8803 صادر عن وزارة البيئة يتعلّق بتنظيم عمل المقالع والكسارات وعلى المعنيين تطبيق هذا المرسوم، دعمًا للإقتصاد الوطني والامن الجماعي لأن شركة الترابة الوطنية يوجد فيها 700 عائلة مهدّدة بالبطالة”.

Exit mobile version