بيان “عالي النبرة” من “ح/ز/ب الله العراقي”
صدر عن المقاومة الإسلامية في العراق، مساء اليوم الجمعة، بيان جاء فيه: “بسم الله الرحمن الرحيم حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْنَا فِيهَا”.
وأضاف البيان، “إن ما منحته المقاومة الإسلامية اليوم من فرصة لقوات الاحتلال للخروج من أرض المقدسات كطوق نجاة، لم تحصل عليها بالأمس على الرغم من وساطاتهم وتوسلاتهم قبل هزيمتهم بقضهم وقضيضهم عام 2011”.
وتابع، “فحينها كان مجاهدو المقاومة يسوقون جنود الاحتلال سوقا إلى سعير النار، ويحيلون قواعده إلى خراب وركام”.
https://e10868d0108ac18bd91ed69ee2d8f403.safeframe.googlesyndication.com/safeframe/1-0-40/html/container.html
ولفت الى ان “فرصة الأيام الماضية كشفت يقينا للشعب العراقي والأصدقاء والجهات المسؤولة، أن العدو المحتل لا يغادر خسته وغدره، ولا يفهم غير لغة السلاح”.
وأردف، “وهذا ما تبين جليا في استهدافاته الأخيرة لمجاهدي الحشد الشعبي في القائم وعكاشات ومواقع أخرى”.
واستكمل، “وقد زاد من جرائمه تلك اغتياله القائد الكبير أبي باقر الساعدي في بغداد، ليخرق بذلك كل قواعد الاشتباك”.
وأضاف، “هو ما يزيد المقاومة الإسلامية بفصائلها المعلن عنها إلا تمسكا بمسؤولياتها تجاه شعبها وبلدها وأمتها تحت أي ظرف كان”.
وتابع، “في الوقت الذي نتطلع فيه إلى من نثق بهم أن يلتمسوا لنا العذر، بوصفنا أعلم من الآخرين بخبث عدونا، وميادين مواجهته، وآلية تركيعه، بالضربات الموجعة والهجمات الواسعة، ليُجبَر على الإذعان والهزيمة خدمة لمصالح شعبنا وقضايا أمتنا”.
وختم: “ندعو أخوتنا في الجهاد إلى الالتحاق بصفوف المقاومة، بأن يحزموا أمرهم للمشاركة الفاعلة في طرد الاحتلال في هذه المرحلة التاريخية للعراق والمنطقة”.