تقرير يكشف عن بيع الجنود الإسرائيليين لأسلحتهم … والسبب
كشف تقرير لموقع “كالكاليست” الإسرائيلي، أمس الخميس، أن “جنود الاحتياط في الجيش اضطروا إلى بيع معداتهم العسكرية بحثاً عن المال، نتيجة لافتقارهم للموارد المالية الأساسية بسبب الحرب على قطاع غزة”.
وأشار الموقع إلى “نقص حاد في المعدات القتالية في السوق الإسرائيلية منذ شهر تشرين الأول الماضي، مما دفع بجماعات تبرع خاصة وأصحاب فوائض من المعدات والأسلحة إلى بيعها عبر منصات الإنترنت”.
انتشرت الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي لعشرات الجنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يعرضون معدات وأدوات قتالية مختلفة بأسعار منخفضة، بدءًا من خوذات عسكرية وصولًا إلى مناظير بنادق.
نجد نظارة “Meprolite M5” بـ 2500 شيكل، ومعدات رؤية ليلية بالأشعة تحت الحمراء لمدى يصل إلى 250-300 متر، بـ450 شيكل وخوذة للبيع كذلك بـ 1200 شيكل.
وأوضح الموقع أن “بعض العسكريين الذين عادوا من غزة جلبوا معهم معدات قتالية لم تُستخدم، حيث احتفظ البعض بها وباعها البعض الآخر”.
يشير العدد الكبير من الإعلانات حول بيع الأسلحة إلى مشكلة مُحزنة وخطيرة، وهي قضية تقصير الجيش في توفير المعدات القتالية الأساسية لجنود الاحتياط الذين أُرسلوا لمحاربة حماس وحزب الله.
ورغم أن معظم الإعلانات تعرض معدات تبرعت بها جهات مانحة، فإن هناك عدداً من الإعلانات تعرض معدات مسروقة من الجيش الإسرائيلي.
يُعد هذا الانتشار لإعلانات بيع المعدات القتالية حدثًا غير مألوف، وقد تزايدت هذه الحالة بعد هجوم تشرين الأول الماضي وتعبئة جنود الاحتياط.
وحصل العديد من الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في الحروب بغزة أو الحدود مع لبنان على معدات قديمة أو ناقصة أو غير ملائمة لمهامهم القتالية.