في الذكرى الـ19 لإغ/تيال والده… الحريري يُجدّد إتهاماته لح/ز/ب الله
صرح الرئيس سعد الحريري، اليوم الأربعاء، في ذكرى استشهاد والده الرئيس رفيق الحريري، “لحظة تعليق عملي السياسي جاءت لأسباب أعلنت عنها سابقاً ووجدت أن لبنان يمر بمرحلة خطيرة ما زالت قائمة”.
وأردف، في حديث لـ”الحدث”، “أشكر الحشد الذي حضر إلى ساحة الشهداء وأؤكد على كلمتي التي قلتها “كل شيء بوقتو حلو”.
وتابع، “نحن أسسنا لربط نزاع مع “حزب الله” وإيران لا تريد حرباً مع إسرائيل وعلينا أن نقف مع أطفال غزة وأهلها”.
وأشار الى أنه “لا عودة لي حالياً إلى العمل السياسي ولم يحن الوقت المناسب لذلك”.
واستكمل، “المجتمع الدولي طلب تغييراً في لبنان وأنا ما زلت مستمراً ببقائي خارج السياسة”.
وأضاف، “قدّمت النصائح للقوى السياسية التي زارتني ولا أرى إنفراجاً على صعيد ملف إنتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
وأكد أن “الذي اغتال رفيق الحريري سيدفع الثمن”.
وتابع، “الذين قتلوا والدي هم أعضاء من “حزب الله” ولم يكن لدى الدولة اللبنانية مقدرة على توقيفهم”.
وأردف، “لم يكن لدينا مقدرة كدولة لتوقيف أعضاء “حزب الله” المسؤولين عن إغتيال والدي لأننا لم نكن نريد إفتعال حرب أهلية في لبنان”.
وأضاف، “شكراً دائماً لكل الأوفياء لرفيق الحريري الذي كان يمثل مشروعاً للدولة والإعتدال والوسطية”.
ولفت الى أن “التطرف لا ينفعنا بأي شيء وما نحتاجه هو الإعتدال والوسطية”.
وأضاف، “آن الأوان أن نجرّب السلام في منطقتنا وأنا لا أتحدث هنا عن سلام مع إسرائيل”.
وشدد على أن ” ما تقوم به السعودية مع إيران ممتاز والمنطقة تعبت من الخلافات “.
وختم: “بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ومن اغتال رفيق الحريري سيدفع الثمن”.