لا يكاد يمر يوماً واحداً إلاّ وتكون الجريمة عنواناً رئيسياً ليوميات اللبناني، في ظل تفلّت أمني غير مسبوق لم يستطع أن يضع حداً للمجرمين العابيثين بأمن المواطن وحياته.
وآخر أخبار العبث بالأمن, قتل الشاب الثلاثيني فؤاد مغنية, فجر اليوم الخميس في منطقة حارة حريك بالضاحية لجنوبية لبيروت.
وعَلِمَ “ليبانون ديبايت”, أن الجريمة وقعت على خلفية سرقة، حيث حاول لصان سرقة دراجة نارية تعود للمجني عليه، فشعر الأخير بما يجري في الخارج، فخرج إلى الشرفة ليستطلع ما يحصل، عندها رأى ما يفعله اللصّان فصرخ عليهما لمنعهما من سرقة دراجته، فأقدما على إطلاق النار باتجاهه وأصاباه إصابة مباشرة أدت إلى وفاته على الفور، ليلوذا بالفرار من المكان.
ونقل الشاب إلى المستشفى, وتضاربت المعلومات حول مكان الإصابة في الرأس أو القلب، وحضرت القوى الأمنية إلى المكان وفتحت تحقيقا في الحادث لملاحقة المجرمين وتقويفهما.
وأشارت المعلومات, أن “مغنية من بلدة طيردبا الجنوبية وهو من سكان منطقة حارة حريك, وهو إبن عم الشهيد عماد مغنية”.
وكان الشاب الذي يشهد محيطه على طيبته ومساعدته للآخرين، قد نعى قبل يومين صديقه الشهيد ساجد حريصي ليلحق به على يد عصابة مجرمة.