الأحفاد أيضاً يشتاقون إلى جدّهم الشهيد رفيق (صور)
بكلمات مؤثرة وحزينة استذكر أحفاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري جدّهم في الذكرى الـ 19 لاغتياله, ونشروا على حساب باسم الشهيد عبر انستغرام, رسائل عبّروا فيها عن اشتقياهم وحبّهم لهذا الرجل العظيم ولروحه الطيبة.
واختارت حفيدته لولوة ابنة الرئيس سعد الحريري أن تستذكره بهذه الكلمات: “19 عاماً مرّت على فقدان رجل عظيم مثلك بشخصيتم وعقلك وروحك الطيبة”.
وأضافت, “أن اناديك جدو فخر لي, وكلذما مر الوقت كلما اشتقت إليك أكثر وأكثر وأكثر…”.
وختمت رسالتها, بالقول: “الله يرحمك ويغفرلك, بجنات النعيم جدو رفيق”.
أما حفيده حسام ابن الرئيس سعد الحريري, عبّر عن اشتياقه الكبير لجدّه رفيق, وكتب: “يقال أن الوقت يداوي كل الجراح, لكن هذا الفقد وهذا
الجرح لا يداوي مهمّا مرّت الأيام والسنين”.
وأضاف, “اشتقت لك كثيراً, وأنت دائماً بقلبي ودعائي”.
وختم رسالته, بالقول: “رحمة الله عليك وعلى جميع الرفاق الذين استشهدوا معم ومن بعدك, الله يجعل مثواكم الجنة”.
وبدوره, حفيده عبدالعزيز سعد الدين الحريري, كتب: “منذ 19 عاماً فقد العالم رجلاً عظيماً، ولبنان فقد زعيمهم, كما فقد الأطفال أبا، وفقدت الزوجة زوج، وفقد إخوة أخ”.
وأضاف, “كثيرا ما أفكّر في مدى اختلاف الحياة لو كان جدي لا يزال معنا اليوم”.
وتابع, “بعد أن أبلغت 18 عامًا، أعتقد أن اليوم مختلفًا بعض الشيء بالنسبة لي”.
وختم عبدالعزيز: “جدي أتمنّى أن أجعلك فخوراً، وأتمنى ذلك في يوم من الأيام أن أكون جزءًا من الرجل الذي كنت عليه. كلّنا نحبك ونفتقد لك كثيراً”.
أما حفيده, رفيق أيمن الحريري, كتب: “لقد تغيّر الكثير من الأمور هذه السنة, تخرّجت من المدرسة العام الماضي, وبدأت مرحلة دراسية جديدة في الجامعة”.
وأضاف, “هذا الحلم راودني منذ أن كنت في العاشرة من عمري وقد تحقق ذلك وأنا محاط بتاريخك”.
وتابع, “أنا فخور جداً بأن أدعوك بـ Jiddo, وأتمنّى لو كنت موجود معنا لترى أنت ذلك”.
وختم حفيده رفيق, بالقول: “التزامك بمساعدة المحتاجين, هي قيمة أتماهى بها أمام الجميع, أحبّك كثيراً, وأتمنى أن تكون فخورا بي”.