خطاب ن/ص/ر الله يستنفر “الشمال”
غطت وسائل إعلام إسرائيلية، الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اليوم الجمعة، في مناسبة الذكرى السنوية للشهداء القادة.
وتوقف الإعلام الإسرائيلي بشكلٍ مكثف، عند 3 عناصر من خطاب السيد، حيث تداولت القنوات المختلفة، التهديد الذي السيد نصرالله، رداً على على استهداف المدنيين في المجزرة، التي وقعت جنوبي لبنان، هذا الأسبوع.
وأشارت إلى أنه وفي خطاب “غاضب جداً، يهدد نصر الله بردٍ مغاير هذه المرة، على هجمات الجيش الإسرائيلي التي استهدفت مدنيين”، مبديةً تخوفها، من أن “التجربة الماضية علمتنا أنه عندما يهدد، فإنه ينفذ في اليوم التالي”.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنه بعد تهديد السيد نصر الله بالرد على استهداف المدنيين، مؤكداً أن الثمن سيكون “سفكاً للدماء”، ارتفعت حالة الاستنفار في الشمال.
من جهته، اعتبر اللواء في الاحتياط ايتان دنغوت، أنّ خطاب السيد نصر الله، هو “استمرار للتصعيد في الوضع القائم بالشمال، وإمكانية توسع المواجهة ويجب التعامل معه بجدية”.
كما تداولت وسائل إعلامية، نفي السيد نصر الله للرواية الإسرائيلية لعملية طوفان الأقصى، مشيرةً إلى أنه “ينفي في خطابه حوادث الاغتصاب والقتل، التي ارتكبها مقاتلو حماس، ويدعي أن هذا اختلاق إسرائيلي لا يوجد عليه أي دليل”.
وثالث النقاط التي شكلت محور اهتمام الاعلام الإسرائيلي، كانت سخرية السيد نصر الله، من وزير “الأمن” الإسرائيلي يوآف غالانت.
وذكّر السيد نصرالله غالانت الـ”ثلاث ارباع مجنون”، وفق ترجمة الإعلام الإسرائيلي، بعدما هدّد بالوصول إلى بيروت، أنّ “لدى حزب الله صواريخ هائلة ودقيقة تصل من كريات شمونة إلى إيلات”.
وكان الأمين العام لحزب الله، قد ألقى، اليوم، بخطاب في الذكرى السنوية للقادة الشهداء في المقاومة الإسلامية في لبنان.
وتوقف في خطابه عند التمادي الإسرائيلي في استهدافه للمدنيين متوعداً الحكومة الإسرائيلية بأن “ثمن المدنيين ستكون دماءً”، كما تحدث عن الدعم الأميركي المطلق للحرب على غزة، وللقضاء على حماس. وأشار إلى أهمية المقاومة وكلفة الاستسلام التي تفوق الكلفة التي يمكن أن تترتب على مواجهة الجيش الإسرائيلي.
كما تناول الأمين العام لحزب الله في خطابه، الهدف الإسرائيلي المتمثل بتهجير الفلسطينيين، وهدف محور المقاومة “إلحاق أكبر خسائر بالعدو”، مشيراً إلى الإنجاز الذي تحققه المقاومة في قبال عجز الجيش الإسرائيلي عن تحقيق أهدافه.