نائب يرفع الصوت ويُحذّر: الطائفة السنيّة ليست مكسر عصا
يستمر التيار الوطني الحر بمواجهة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي على خلفية القرارت التي يصدرها وكان آخرها تعيين رئيس للأركان، حيث أكد أن الحكومة تخطّت كل الخطوط الحمراء من خلال تعيين موظّف فئة أولى بغياب رئيس جمهورية ومن دون إقتراحٍ من وزير الدفاع أو توقيع منه على المرسوم.
في هذا الإطار، يؤكّد النائب بلال الحشيمي في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “التيار الوطني الحر يمعن في التطاول على مقام رئاسة الحكومة مصوبًا سهامه الطائفية على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ويتناسى ما قام به في السابق من تعطيل وإستغلال”.
ويقول الحشيمي:”كالعادة يستخدم التيار الوطني الحر موضوع صلاحيات رئيس الجمهورية لتبرير حملته الممنهجة ضد رئيس الحكومة، محاولًا الايحاء للرأي العام أن هناك استهدافًا لشريحة من اللبنانيين”.
ويُضيف: “يوجهون سهامهم دائمًا على الرئيس ميقاتي وفي جلسة إقرار الموازنة وجهوا الكثير من الرسائل الإنتقادية، وهذا دليل على أنهم ليسوا أقوياء إلّا على رئيس الحكومة، لذلك عليهم أن يعلموا الحقيقة الجلية وهي أن حكومة تصريف الأعمال تقوم بواجبها وفقًا لما أعطاها الدستور من صلاحيات عند الشغور الرئاسي، وبما يمليه عليها ضميرها السياسي من تيسير أمور البلاد”.
ويتابع: “يُعطلون ويعرقلون ويتهمون غيرهم بالتعدي على صلاحيات الرئيس، لا سيما أن لا أحد يتعدى على صلاحيات رئيس الجمهورية وبالتالي هم الذين لا يريدون رئيسًا ويستمرون بالتعطيل، بينما نحن نقوم بواجباتنا ونحضر الجلسات ونحاول تسيير شؤون البلد قدر الإمكان”.
وإذْ يتوجّه الحشيمي إلى باسيل، بالقول: “كان يجدر بمن نصّب نفسه قيّمًا على مصالح طائفته أن لا يتلطى خلف الآخرين ويحمّلهم سياسات العجز والفشل والتردّد، لأنه لن يصل إلى الهدف المنشود”، مؤكدًا على “التيار الوطني الحر القيام بواجباته بدل تحميل رئيس الحكومة تداعيات فشلهم وسياساتهم التي جرّت الويلات على البلاد، وعليه أن يدرك أن رئاسة الحكومة والطائفة السنية ليست مكسر عصا، وأن يتوقف عن الكذب والنفاق والدجل على الشعب اللبناني”.