حقائق مثيرة عن “سلاح الجو” لدى “ح/ز/ب الله”.. هكذا تم تطويره
يمتلك “حزب الله” في لبنان منظومة مُتكاملة من القدرات العسكرية تضم “الطائرات المسيرة” التي تمثل محوراً أساسياً في “سلاح الجو”.
وشكّلت تلك الطائرات المسيرة عاملاً كبيراً ومؤثراً في مشارك المعارك الدائرة عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية بين “حزب الله” والجيش الإسرائيليّ منذ 8 تشرين الأول الماضي.
وكان الحزب نفذ سلسلة من العمليات الهجومية بواسطة تلك الطائرات المسيرة، ما أثار حالة من الإرتباك لدى صفوف العدو الإسرائيلي.
في المقابل، أعلن الحزب يوم السبت الماضي، السيطرة على طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز سكاي لارك “في حالة جيدة” كانت تحلق فوق المجال الجوي اللبناني.
و “سكاي لارك” هي مركبة جوية صغيرة مسيرة تُستخدم عادة للمراقبة وتنتجها شركة تصنيع الأسلحة “إلبيت سيستمز” ومقرها إسرائيل.
ووسط كل ذلك، ماذا يمكن معرفته عن سلاح الجو لدى “حزب الله”؟ وماذا تقول المعلومات عنه؟
أنواع عديد من الطائرات
هناك 3 أنواع من طائرات الإستطلاع:
1- الطائرات الإستطلاعية والتي تقوم بمهمات تصوير ورصد معلومات
2- الطائرات الهجومية والتي تعتبر مسلحة وتقوم بـ”رماية الأهداف بأنواع مختلفة”
3- إنقضاضية: هي هجومية أيضاً لكنها تنقض على هدفها وتنفجر به.
مسار تطوير سلاح المسيرات لدى “حزب الله”
- منذ مطلع التسعينيات، بدأ العمل على ملف المسيرات وتطويرها تحت مسمى “القوة الجوية في حزب الله”
- بدأ مسار التطوير الفعلي مع تسلّم القيادي الإيراني الراحل قاسم سليمان قيادة “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني
- بعد التحرير في لبنان عام 2000، تم تفعيل العمل بشكل أكبر على تطوير المسيرات، إلى أن كانت طائرة “المرصاد – 1” عام 2004
- في حرب تموز عام 2006، أدت القوة الجوية التابعة لـ”حزب الله” دوراً محدداً
- بعد العام 2006، شهدت المسيرات تطوّراً واسعاً وقفزة نوعية
- عام 2012، كشفت المقاومة الإسلامية في لبنان عن طائرة “أيوب”
- عام 2013، كانت المرة الأولى التي تنجح فيها تجربة تسليح طائرة مُسيرة
- عام 2022، أعلن الحزب عن مسيّرة “حسان” التي حلقت داخل فلسطين المحتلة وعادت إلى لبنان
- عام 2022، أطلق “حزب الله” طائرات مُسيرة باتجاه حقل غاز كاريش
- عام 2023، وتزامناً مع معركة “طوفان الأقصى”، استهدف الحزب في عدة عمليات بالطائرات المسيرة، مواقع للإحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
(الميادين نت)