قال المبعوث الأميركي للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، إن “إسرائيل لم تقدم أدلة محددة على تحويل أو سرقة مساعدات الأمم المتحدة التي تدخل قطاع غزة”، وذلك في انتقاد علني نادر لإسرائيل، حسب ما ذكرته وكالة “أسوشييتد برس”، أمس السبت.
ونقلت الوكالة الأميركية، عن ساترفيلد، قوله: “نعمل مع الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي لمعرفة الحلول التي يمكن إيجادها هنا (غزة)، لأن الجميع يريد أن يرى استمرار المساعدة”.
وفي تصريحات لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، الجمعة، أشار المبعوث الأميركي، إلى أن “عمليات القتل الإسرائيلية لقادة شرطة غزة، الذين يحرسون قوافل شاحنات المساعدات، جعلت من المستحيل عملياً توزيع البضائع بأمان”.
وشدد ساترفيلد على أن “الفوضى والاحتجاجات الإسرائيلية المنتظمة عند نقاط العبور، من قبل أولئك الذين يعارضون دخول المساعدات إلى غزة قد عطلت أيضاً عملية التسليم والتوزيع”.
واختتم حديثه بالقول إن “المسؤولين الإسرائيليين لم يقدموا أدلة محددة على تحويل أو سرقة حماس مساعدات الأمم المتحدة التي تدخل غزة”.
ومنذ 7 تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.