قال الباحث في الشؤون العسكرية عمر معربوني: “أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا حول هذه الغارات ادعّى فيه ان النقاط المستهدفة هي بنى تحتية للحزب وجاء استهدافها ردّاً على استهداف نقاط اسرائيلية في منطقة طبريا بطائرات انقضاضية”.
وأضاف في حديث لِـ”ليبانون ديبايت”، بعد المتابعة تبين ان النقاط المستهدفة هي معامل احدها مصنع مولدات كهربائية و الثاني معمل زيوت والثالث معمل المنيوم وزجاج”.
وأشار معربوني الى، ان “ادعاء الجيش الإسرائيلي يُظهر كذبه كما حصل في اكثر من مرّة ومنها الغارة على بلدة الصوانة التي ادعى انها بنية تحتية للحزب، وذهب ضحيتها ام وولديها”.
ولفت الى، انه “من الواضح ان الجيش الاسرائيلي يحاول تحقيق بعض المكاسب المعنوية المرتبطة برفع معنويات المستوطنين والقول لهم ان يدهم طويلة”.
وأوضح معربوني، “قول اسرائيل ان الغارات هي ردّة فعل تعني التزامه ضمنا بقواعد الفعل وردّ الفعل وتظهر عجزه عن الذهاب الى سقف اعلى على الرغم من تهديدات قادته ، علما بان استهدافه لمنشآت صناعية لبنانية هو تطور يضع الجيش الاسرائيلي في الزاوية لأن ردّا متناسباً ومماثلاً هو مسألة مؤكدة”.