هل ح/ز/ب الله يردع اسرائيل .. استطلاع للرأي يكشف
أكّد نحو 60% من اللبنانيين أن الذي يردع الكيان الإسرائيلي عن شنّ عدوانٍ شامل على لبنان هو وجود المقاومة، وإبرازها لقوتها المتعاظمة وكشفها عن جانب مهم من هذه القدرات خلال المواجهات الحالية.
جاء ذلك في استطلاع للرأي أجراه المركز الإستشاري للدراسات والتوثيق، وبيّنت النتائج أن نحو 60% من اللبنانيين، ولا سيما من الطوائف السنية والشيعية والدرزية، يعتقدون أن وجود لبنان ضمن محور المقاومة يعزّز حالة الردع.
ورأت غالبية المستطلعين، بكافة طوائفهم ومذاهبهم، أن الكيان الإسرائيلي لا يحتاج إلى أي ذريعة حتى يشنّ عدواناً شاملاً على لبنان، وأيدوا الموقف الرسمي اللبناني حيال العدوان، بينما رفضوا الموقف السعودي والمصري والتركي.
وحمّل نحو 90% من المستجوبين من جميع الطوائف والمذاهب في البلد، الولايات المتحدة مسؤولية استمرار العدوان على قطاع غزّة.
كذلك، كشف استطلاع الرأي أن نسبة كبيرة من اللبنانيين، وخاصة المسلمين منهم، يعتقدون أن كيان الاسرائيلي ضعيف ومنقسم على نفسه ويمكن هزيمته في المستقبل القريب، وجاءت هذه النتيجة مقابل ما يقارب الثلث عند المسيحيين.
وفي ظل استمرار عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع اسرائيلية على طول الحدود مع فلسطين المحتلّة، دعماً لغزّة ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية جنوبي البلاد، أقرّ مسؤولون إسرائيليون بالواقع “المرير” الذي تعيشه مستوطنات شمالي الأراضي المحتلّة.
وفي هذا السياق، قال رئيس السلطة المحلية في مستوطنة “كريات شمونة”، أفيخاي شتيرن، إنّ المستوطنين، بعد 4 أشهر، “باتوا في وضع لا يُطاق، وتحت ضغط فظيع”.
بدوره، أكد رئيس مجلس “مرغليوت”، إيتان دافيدي، أنّ الوضع في المستوطنة “غير معقول، ولا يمكن للسكان الدخول والخروج متى أرادوا”، مضيفاً: “لا نستطيع المناورة.. نحن نختبئ خلف الجدران حين نكون في مرغليوت”.
واعترف الإعلام الإسرائيلي بتطور القدرات العسكرية لحزب الله، وهو ما كشفته هذه العمليات منذ 8 تشرين الأوّل 2023، إذ ذكر أن حزب الله يتقدّم نحو عالم الدقة في صواريخه، كنوع من بديل عن سلاح جو.
وأضاف أنّ المقاومة حوّلت قذائف “غراد” الصاروخية وقذائف صاروخية أخرى قصيرة المدى إلى سلاح موجّه ودقيق.
وتابع في السياق أن حزب الله يمتلك عشرات الصواريخ الدقيقة من نوع “فاتح 110” وعدة مئات أخرى من ذخائر دقيقة تشمل القذائف الصاروخية القصيرة المدى، صواريخ جوالة، صواريخ أرض – جو وغيرها.