بيروت على موعد مع “غضب كبير”

دعا تجمّع العسكريين المتقاعدين جميع الموظفين في الإدارات والقطاعات والمؤسسات والدوائر المتضررة كافة إلى إعلان الإضراب الشامل والمشاركة في الإعتصام الذي سيقام بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء يوم غد الجمعة عند الساعة الثالثة عصراً.

وفي هذا الإطار, أكّد العميد المتقاعد بسام ياسين, في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أنه “اعتباراً من اليوم ستتصاعد التحركات وستصبح متتالية على كافة الأراضي اللبنانية, فلم يعد هناك محرّمات, وكل شيء بات مفتوحاً ومباحاً, من إقفال طرقات وإشعال إطارات وغيرها”.


واعتبر أنه “بعدما أعلن التجمّع وقف التفاوض مع الحكومة لأنها لم تجاوب بالطرح العادل الذي قدّمه, أصبحت التحركات والتظاهرات حقاً مشروعاً للدفاع عن حقوقنا ولقمة عيشنا”.

وشدّد على أن “كل التحركات التي قاموا وسيقومون بها ستكون تحت سقف القانون, لذا لا قيود بعد اليوم, فمن يأخذ مالنا سنأخذ روحه, والمواجهة مستمرة ومفتوحة حتى تحقيق مطالبنا”.

وأشار إلى أن “التجمّع سيحاوط مجلس الوزراء من كافة المداخل يوم غد الجمعة, لمنع دخول الوزراء إلى السراي الحكومي وانعقاد جلسة مجلس الوزراء, وإذا لزم الأمر سنعطّل مؤسسة مجلس الوزراء يوم غد وإلى الأبد”.

ولفت إلى أن “التحرّك غداً كبير جداً, وسيكون على صعيد بيروت, والجميع سيتفاجأ على اعتبار أن الوجع لم يعد “محمولاً”.

وأكّد أنهم, “سيعمدون إلى إغلاق كافة مداخل مجلس الوزراء منذ الصباح الباكر دون تحديد الموعد, علماً أن موعد الجلسة عند الساعة الثالثة والنصف”.

ورأى ياسين, أنه “في حال قرر الوزراء الدخول غداً بالملالة العسكرية إلى السراي كما حصل المرة الماضية, فتباً لهكذا وزير”, إلا أنه أكّد أن “التجمّع على استعداد كامل ليوم الغد, وكل شي بوقته حلو”.