نائب يُحذّر: سنشهد مرحلة حامية
قام وفد نيابي بزيارة إلى العاصمة البريطانية لندن بدعوة رسمية من الحكومة، وقد حمل معه الوفد ملفات تسلّط الضوء على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي على الساحة الداخلية.
في هذا الإطار، يؤكد النائب أديب عبد المسيح في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “أجواء الزيارة التي قاموا بها إلى لندن كانت إيجابية خصوصًا لناحية التكاتف اللبناني الذي شكله الوفد النيابي ومن خلال اللقاءات التي قمنا بها مع المسؤوليين البريطانيين من أجل تسويق موقف الكتل النيابية في الملفات السياسية و المالية و الإقتصادية”.
ويُشير إلى أن “اللقاء الأهم كان مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اللورد طارق أحمد الذي أكّد على ضرورة الإستقرار في المنطقة وأن بريطانيا لن تترك لبنان وأيضًا ستساهم في قيام دولة فلسطين وشدّد على ضرورة تطبيق القرار 1701، كما أبلغنا بأن بريطانيا ستدعم جهود اللجنة الخماسية بهدف إرساء السلام في لبنان”.
ويلفت إلى أن “ملف الانتخابات الرئاسية أصبح مرتبطًا بالملف الغزاوي، لكن نأمل أن تثمر جهود “الخماسية” نتائج إيجابية على المدى القريب وأن يرافق ذلك حراكًا داخليًا وتقوم الدولة بواجباتها وتكون هي صاحبة قرار الحرب والسلم على أرضها”.
ويرى عبد المسيح، أنه “من الواضح إسرائيل تستدرج لبنان إلى حرب شاملة وذلك يظهر جليًا من جنون نتنياهو الذي ليس له حدود، حيث يحاول الإستفادة من أمرين الأول هو إقتراب موعد شهر رمضان والثاني إقتراب موعد معركة الرئاسة الاميركية، لا سيما أن هذيْن الأمرين يمنحان نتنياهو زخمًا ليحصل على أهدافه، لذلك من الواضح أن هذه السنة ستكون حامية وكبيسة بكل ما للكلمة من معنى”.