تمديد إخلاء مستوطنات المناطق الشمالية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن “الحكومة الإسرائيلية قد توافق على تمديد إخلاء مستوطنات المناطق الشمالية حتى تموز المقبل”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، ظهر اليوم الأحد، أنه “من المتوقع موافقة حكومة بنيامين نتنياهو على تمديد خطة الإخلاء في مستوطنات الشمال الإسرائيلي أمام حزب الله، حتى تموز المقبل.
وأشارت إلى أن “الحكومة قد تمد خطة إجلاء ما يزيد على 60 ألفا من مستوطني الجليل حتى السابع من تموز المقبل، وذلك بعد أسبوع من انتهاء العام الدراسي، منوهة إلى أن هذا التأخير يعني أنه لا يوجد جدول زمني لاحتمال الحرب في لبنان، ما يعني ترك المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية خالية من السكان لمدة عام تقريبا على الأقل.
ونوهت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إلى أن “الحكومة الإسرائيلية قالت في البداية إن خروج المستوطنين حتى شهر ديسمبر، ومن كانون الأول إلى نهاية شباط الجاري، والآن تم التمديد حتى شهر تموز المقبل.
ولفتت إلى أن “الحكومة مستمرة في تقديم منح للمستوطنين وتمويل الإقامة في الفنادق”.
وتشهد الحدود اللبنانية قصفا متبادلا بصورة شبه يومية بين إسرائيل من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى، وذلك منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، في الـ7 من تشرين الأول الماضي.
وينفذ حزب الله عمليات تستهدف القوات الإسرائيلية، وذلك “دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته”، بحسب بيانات الحزب.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 تشرين الأول، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب فلسطين المحتلة أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء” على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا في 7 تشرين الأول.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعي إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.