أعلن تجمّع العسكريين المتقاعدين رفض الزيادة التي أعطيت لهم لجهة قيمتها الهزيلة ولجهة مقارنتها مع ما أعطي لموظفي الإدارات العامة، بحيث تدنى معاش المتقاعد الى حوالى 60% من راتب مثيله في الخدمة الذي يوازيه في الفئة الوظيفية والدرجة. من هنا يبدو أن العسكريين لن يستكينوا وبالتالي السؤال اليوم يتعلق بخطواتهم المقبلة.
في هذا الإطار, وصف العميد المتقاعد بسام ياسين, لـ “ليبانون ديبايت”, “الزيادات التي أقرها مجلس الوزراء يوم أمس,بـ “الزبالة”, مؤكّداً أن “التجمّع سيستمر في خطواته التصعيدية إلى حين تحقيق مطالبه, فلن نستكين ولن نتراجع”.
وأكّد أن “التجمّع بصدد عقد لقاءات واسعة الأسبوع المقبل, لوضع رزنامة الخطوات التصعيدية المقبلة, على اعتبار أن المعنيين لا ينفع معهم غير القوة”.
ولفت إلى أن “ما أقر هو إعطاء 3 رواتب إضافية للعسكر لا تقل عن 8 ملايين ليرة لبنانية, أي أغلب العسكر من رتبة جندي إلى رتبة نقيب أو رائد, سيصرف له 90 دولار زيادة فقط لا غير”.
واعتبر أن “كافة الزيادات التي أقرّب “بلا طعمة”, لذا أكّد أن التجمّع لن يقف مكتوف الأيدي أمام الظلم اللاحق بهم وسيترجمون ذلك بصولات وجولات”.
ورأى أن “الحكومة استغلّت حسن نوايا العسكريين المتقاعدين بافساح المجال أمامها لمعالجة موضوع الرواتب بطريقة عادلة تنصف الجميع, ويأسف لأن الحكومة على ما يبدو “ضحكت” على العسكر وعلى المتقاعدين”.
وأعلن ياسين, أنه “سيتم في الأسبوع المقبل بحث كافة الأمور, ومن المفترض أن يكون هناك تحركات تغلق البلد كافة, متوعداً المسؤولين بالمفاجآت”.